بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 7 مايو 2016

البحث عن شفرة دافنشي!

أطلق فريق دولي يضم علماء أنثروبولوجيا وأخصائيين بعلم الأنساب وعلماء أحياء دقيقة ومؤرخي فن من جامعات ومؤسسات فرنسية وإيطالية واسبانية وكندية وأمريكية مشروع ليونادرو الذي يهدف إلى تتبع الحمض النووي DNA للفنان والعالم الإيطالي ليوناردو دافنشي في محاولة لإعادة بناء وجهه واستنتاج معلومات تتعلق بصحته وحياته، ويأمل الفريق الانتهاء من أعماله عام ٢٠١٩ في الذكرى الخمسمائة لوفاة دافنشي.



ويعتقد العلماء أن ليوناردو قد يكون ترك آثاراً لحمضه النووي على لوحاته ورسوماته وكراساته، وهم يخططون لدراسة هذه الأعمال للوصول إلى أية آثار له من بصمات أو شعر أو آثار جلدية.
سيقوم الباحثون في حال عثورهم على هذه الآثار بمقارنتها بالحمض النووي لأقرباء أحياء لليوناردو إضافة إلى مقارنتها بآثار من قبر أبيه وأمه وبعينات من قبره. وسيقوم الفريق، في حال تأكده من رجوع آثار الحمض النووي إلى الفنان الراحل باستخدام تقنيات متطورة تسمح باستخدام المعلومات الوراثية للكشف عن تفاصيل لون العين والشعر والبشرة إضافة إلى شكل الوجه، كما يأمل الحصول على تصريح باستخراج رفات ليوناردو دافنشي ودراسة عظامه للتعرف على حميته الغذائية وأسباب موته إضافة إلى إعادة بناء وجهه استناداً إلى جمجمته.

وسيعمل المشروع أيضاً على حل لغز المثوى الأخير لدافنشي الذي توفي عام ١٥١٩، فقد دفن في البداية في كنيسة Saint-Florentin at the Chateau d’Amboise التي دمرت أثناء الثورة الفرنسية ويعتقد أن رفاته نقل إلى كنيسة أصغر في القرن التاسع عشر هي 
Saint-Huber
 ويأمل فريق عمل المشروع فحص البقايا المفترضة لليوناردو في الكنيسة واختبار صحتها وعائديتها إلى ليوناردو دافنشي.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق