بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 31 مايو 2017

التدخين...يوم عالمي بلا تدخين

يوم الواحد والثلاثين من أيار هو اليوم العالمي بدون تدخين، حيث يتوقف المدخنون في هذا اليوم عن التدخين تماماً، هذا طبعاً في المناطق التي علمت بهذا اليوم والهدف منه. كان ذلك بمبادرة من المنظمة العالمية للصحة عام 1987 نظراً للعدد الكبير ممن يموتون سنوياً بسبب الدخان، والذي يقدر بنحو 5 ملايين سنوياً، وهو عدد يفوق ما تخلفه الحروب والكوارث الطبيعية من قتلى ودمار. ويحدث ذلك دون إثارة انتباه أحد.

وبهذه المناسبة قامت عدة جرائد عالمية بالتذكير بالأفكار الراسخة التي يمكن لها أن تساهم في جعل المدخنين المزمنين يعيدون التفكير في بلواهم:
1.      "إن خفضّت استهلاكي اليومي من السجائر ستنخفض الأخطار الصحية". والواقع أنه لا توجد عتبة يكون دونها احتمال الإصابة بالسرطان معدوماً. فالتدخين بين سيجارة وأربع سجائر يومياً يترافق مع خطر أكثر بثلاث مرات ممن لا يدخن أبداً بالإصابة بأزمة قلبية. ولا يوجد مدخن صغير ومدخن كبير، إذ تشير الدراسات إلى أن المدخن يتضاعف الخطر لديه بالإصابة بسرطان الرئة بنسبة تتراوح بين 10 إلى 25 مرة أكثر من شخص لا يدخن إطلاقاً!
2.      "لا فائدة من التوقف عن التدخين ذلك أن الهواء ملوث على نحو خطر". كشفت دراسة جرت عام 2005 أن جزيئات الهواء الدقيقة الناجمة عن احتراق الوقود أو الغاز الطبيعي أو الفحم هي مسؤولة عن 5% فقط من الموت بالسرطان، أما السجائر فهي المصدر الرئيسي لأمراض سرطان الرئة بحسب المركز العالمي لأمراض السرطان، وهي مسؤولة عن 8 إصابات من 10 لدى الرجال و 7 من عشرة لدى النساء. والباقي يأتي من تلوث الهواء أو من أوساط يوجد فيها الأميانط أو الزرنيخ أو الكروم أو القار أو العمل بالقرب من مناجم اليورانيوم.
3.      "بلغت الخمسين عاماً وأصبح من المتأخر التوقف عن التدخين". يقارب وسطي العمر المأمول في أوروبا 85 عاماً للنساء وقرابة 80 عاماً للرجال، وبعد التوقف عن التدخين لفترة بين 10 و 15 سنة يكون للشخص المدخن سابقاً العمر المأمول نفسه الذي لغير المدخنين. كما أنه بعد سنة من إطفاء آخر سيجارة يتناقص احتمال الإصابة القلبية إلى النصف، كما أن احتمال الإصابة بسرطان الرئة يتناقص إلى النصف أيضاً بعد خمس سنوات من التوقف عن التدخين.
4.      "السجائر الخفيفة "light" أقل ضرراً". يتكون مرشح، "فلتر"، هذه السجائر من مسامات مكروية يمكنها التوسع أثناء التدخين لتمرر مزيداً من الهواء. كما أن كمية النيكوتين الموجودة في السجائر الخفيفة لا تقل عن السجائر الأخرى، أضف إلى ذلك أن حاجة المدمن إلى النيكوتين تدفعه إلى استنشاق كمية أكبر وحفظ للدخان في الرئتين لمدة أطول مما يجعل هذه السجائر دون الفائدة المرجوة منها.
5.      "سجائر اللف "طبيعية" أكثر من السجائر الصناعية". تحتوي هذه السجائر على كمية أعلى من النيكوتين والقار من جهة، ولكن الخطر الأكبر هو في إشعالها، ذلك أنها تحتوي على فراغات أكبر من السجائر الصناعية مما يتطلب إعادة إشعالها مراراً الذي يحتاج إلى درجة حرارة أعلى تولد دخاناً أكثر ضرراً. كما أن ورق السجائر المستخدم يمكن أن يكون أكثر ضرراً. وغير ذلك فإن استنشاق هذا النوع من السجائر يكون أكثر قوة ولمدة أطول مما يجعل هذه السجائر "الطبيعية" مماثلة لغيرها إن لم تكن أكثر أذى.
6.      "من الأفضل التوقف دفعة واحدة بدلاً من التوقف رويداً رويدا". وهذا ما بينته دراسة أجريت عام 2016 في جامعة أكسفورد، فالتوقف دفعة واحدة أكثر استدامة من التوقف المتدرج. ولكن دراسة أخرى لم يظهر فيها مثل هذا الفرق. ومن ثم فيمكن اختيار إحدى الحالتين إذ إن المهم هو التوقف نهائياً عن التدخين.
7.      "السجائرالإلكترونية هي ضارة بقدر السجائر العادية". لا تتوفر حتى اليوم معطيات علمية تؤكد الضرر القاطع للسيجارة الإلكترونية، ولكن السجائر الإلكترونية لا تحتوي مواد ضارة مثل النيكوتين أو القار أو غير ذلك. ولكن هناك أثار لمواد مسرطنة بتركيز أقل من تلك الموجودة في الهواء الداخلي. طبعاً هذا لا يمنع احتمال العثور على مواد ضارة غير معروفة الآن في السيجارة الإلكترونية.
8.      "ممارسة الرياضة تعوّض المخاطر المرتبطة بالتدخين". الواقع أنه لا شيء من هذا، ذلك أن التدخين يؤثر على نظام التنفس ونظام الأوعية القلبية وكذلك العضلات. تهاجم العناصر المخرشة في الدخان الوسط الرئوي، أما القار بما يحتويه من مواد مسرطنه فله أثر ضار بالنسيج والوسط الرئويين. وهذه تهيّج الشعب الرئوية وتحدث السعال. يضاف إلى ذلك النيكوتين الذي يحدث تقلصات في طرق التنفس عند كل استنشاق للدخان مما يقلل من القدرة على التنفس. أضف إلى كل ذلك أن أول أوكسيد الكربون يؤدي إلى "اختناق" عضلات الرئتين والقلب الذين لن يكونا قادرين على تحمل جهد كبير. فالعضلات التي ينقصها الأوكسجين ستعاني من التشنج وتسبب الآلام.
9.      "مخاطر السجائر لا تمس إلا كبار السن". إحصائيات عام 2012 قالت بأن سرطان الرئة يصيب الرجال بعمر وسطي 66 عاماً والنساء بعمر وسطي 65 عاماً. ولكن هذا لا يمنع وجود إصابات بين الشباب. فمنذ سن العشرين يمكن ظهور هذا المرض، وهو خطر يزداد مع التقدم بالعمر. وفي بلد مثل فرنسا فإن 34% من الوفيات لدى الرجال بأعمار تتراوح بين 36 عاماً و69 عاماً يعود سببها إلى التدخين، وهي تساوي 4% لدى النساء!
10.  "الدخان يعود بأموال أكثر للدولة مما يتكلفه الضمان الصحي". نشرت مؤسسة الضمان الصحي الفرنسية بيانات جاء فيها أن عائدات الدولة من الدخان بلغت في عام 2013 نحو 11 مليار يورو. ولكن دراسة قام بها اقتصاديون عام 2015 قالت بأن كلفة الدخان على المجتمع تصل إلى 122 مليار يورو سنوياً، أي أن العجز يصل إلى 111 مليار يورو سنوياً، أي نحو ألفي يورو سنوياً على كل مواطن!!!
نرجو أن يكون كل ذلك مقنعاً للتخلي عن السجائر....

معظم محتوى هذه الورقة مأخوذ من مقال نشرته جريدة لوفيغارو الفرنسية.

الأحد، 28 مايو 2017

كوبرنكوس... الفلكي ورجل الدين

هو بولوني المولد لعام 1473، درس القانون واللاهوت في إيطاليا، وكان شغوفاً بالفلك، الأمر الذي دفعه لدراسة النظريات الفلكية التي كانت سائدة في مطلع القرن السادس عشر. وهذه النظريات تدور كلها حول نظرية أرسطو وبطليموس التي تقول بمركزية الأرض في الكون وأن القمر يدور حولها يليه في الدوران عطارد ثم الزهرة ثم الشمس ثم المريخ ثم المشتري ثم زحل (سبعة أجرام ومنه عدد الأيام السبعة للأسبوع المأخوذة أسماؤها من أسماء هذه الأجرام)، يأتي بعد ذلك مجموعة النجوم الثابتة التي تغلف الجميع. كانت هذه النظرية موضع احتراك رجال الدين لأنها تضع الأرض، مقر عيش الإنسان، في مركز الكون بكل ما لذلك من تبعات تتوافق والرواية الدينية عن الخلق.

لكن مطالعات كوبرنكوس وحساباته كانت تقول إن الشمس هي الثابتة وإن الأجرام الأخرى الستة، بما في ذلك الأرض، تدور حول الشمس. فقد قال كثيرون قبل كوبرنكوس بأن كتلة الشمس أكبر بكثير من كتل الأجرام الأخرى، ومن ثم فمن الحري أن تدور الأجرام الأخرى حول الشمس وليس شيئاً آخر. وأوضح كوبرنكوس أن أشكال الحركة المعقدة التي تقوم بها هذه الأجرام يمكن فهمه من خلال دوران كوكب الأرض حول محوره وحركته السنوية حول الشمس. ورتّب كوبرنكوس دوران الكواكب الستة المعروفة حينئذ حول الشمس كما هو معروف في أيامنا. ولكن مسارات الحركة التي قال بها كوبرنكوس كانت دائرية وليست بيضوية كما هو معروف اليوم، وهو أمر بيّنه الفلكي الألماني كبلر فيما بعد اعتماداً على بيانات مشاهدات تركها له أستاذه الدانيماركي تيكو براهي. وقال كوبرنكوس بوجود النجوم الثابتة التي تغلف المجموعة الشمسية، وهو أمر غير صحيح.


المهم في الأمر أن كوبرنكوس وضع كتاباً يبيّن فيه مركزية الشمس بعنوان "مسارات الكرات السماوية"، ولكنه لم ينشره إلا بعد ثلاثين سنة من كتابته! البعض يقول بأنه لم يجرؤ يومها على معارضة الاعتقاد الديني الذي كان سائداً أيامها، والبعض الآخر قال بأن سبب ذلك كان تردد كوبرنكوس نفسه في صحة اكتشافاته وهو الذي تعوّد على فكرة أن الأرض هي المركز وأنه يرى كل يوم الشمس تبزغ من الشرق، أي أنه لم يتمكن من مقاومة حواسه ومشاعره إزاء نظرية صحيحة هو واضعها... وهو رجل دين أولاً... نشر الكتاب في آخر سنة من حياته (توفي عام 1543) بتشجيع من شاب ألماني دارس للرياضيات تعرّف إلى كتاب كوبرنكوس وأعجب فيه،... وجاء في المقدمة أن غاية هذا الكتاب هو تصحيح الحسابات الفلكية وأن نظريته ليست صحيحة بالضرورة!! 

السبت، 27 مايو 2017

المادة السوداء!

يتألف الكون من مليارات المجرات وكل منها تتألف من مليارات النجوم والكواكب. السؤال الذي شغل بال الكثيرين من الفيزيائيين هو: كيف لهذا الكون بمجراته ونجومه أن يبقى على ما هو عليه، بمعنى ألا يتهاوى على نفسه؟ تقول النظريات الفيزيائية الشهيرة، من نظرية نيوتن إلى النسبية العامة، بقوة الجاذبية بين الاجسام، وهذه القوة تتناسب عكساً مع مربع المسافة بين الكتل وطرداً مع جداء الكتل. ولكن المجرات تدور بسرعة كبيرة بحيث أن الجاذبية الناجمة عن الكتل المرئية في هذه المجرات لا تكفي لجعلها مترابطة بما هي عليه وإبقائها في المواقع التي هي فيها! ومن ثم فإن من المنطقي أن يمضي كل منها إلى حيث يشاء دون اكتراث بالمجرات الأخرى، والشيء نفسه يقال بالنسبة لداخل أية مجرة.

أدى هذا الأمر بالعلماء للاعتقاد بوجود مادة غير مرئية، شيء لم نستطع حتى الآن التحقق منه مباشرة ويعطي هذه المجرات الكتلة الإضافية اللازمة لتكوين مقدار الجاذبية الكافي للحفاظ على مجرات ونجوم الكون في مواقعها. سميّت هذه المادة العجيبة بالمادة السوداء، ليس لسوادها وإنما لكونها مجهولة. وهذه المادة، على النقيض من المادة الطبيعية، لا تتأثر بالقوة الكهرومغناطيسية. وعليه فلا يمكنها امتصاص الضوء أو إصداره أو عكسه، وهذا ما يجعلها عصيّة على الاكتشاف. ومن ثم فلا أثر على وجودها إلا أثر الجذب. وكتلة هذه المادة، إن وجدت، تساوي ستة أضعاف الكتلة المرئية، ولها أن تشغل 27% من الكون، أما المادة المرئية فلا تشغل أكثر من 5% من الكون.
ولكن ما هي طبيعة هذه المادة السوداء؟ تجيب إحدى النظريات بأن هذه المادة تتألف من جزيئات فائقة التناظر تجعلها لا تتأثر بالقوة الكهرومغناطيسية. تُجرى الآن العديد من التجارب في مختلف أرجاء العالم للوقوف على حقيقة هذه المادة، ولكن لم تأت أي منها بأي دليل قاطع على صحة وجود هذه المادة. فالنظريات حولها تقول بأنها خفيفة جداً بما لا يمكن كشفها لأنها تخترق كل أجهزة الكشف. ولكن هذه الجزيئات تحمل طاقة بالضرورة ومن ثم فيعتقد بإمكانية الكشف عنها من الطاقة الناقصة حسابياً بعد عملية تصادم بين جسيمين مرئيين في مسرّع نووي مثل المسرّع الأوروبي في سويسرا. أكثر من 5% من الكأ

ينتج عن هذه المادة طاقة تسمى أيضاً بالطاقة المعتمة تبلغ نسبتها 68% من طاقة الكون، وهي موزعة بشكل منتظم في المكان والزمان أيضاً، أي أنها لا تميع مع توسع الكون، وهذا التوزع المتساوي يعني أن ليس للطاقة المعتمة أثر جاذبي موضعي وإنما أثر إجمالي يعم الكون بأكمله. وينجم عن ذلك قوة نابذة تنحو إلى تسريع تمدد الكون. وهذا التمدد وتسارعه يمكن ملاحظتهما من بعض القوانين الفيزيائية (قانون هُبل مثلاً). وهذه القياسات أكدت مع معطيات علمية أخرى وجود الطاقة المعتمة... هناك نظريات عديدة حول هذه المادة. ومن المؤكد أن إثبات صحة أي من هذه النظريات سيجعلنا بالضرورة نعيد تصوراتنا حول الكون...علينا الانتظار لنرى بعدها إن كان هذا حقيقة أم ضرب خيال.


محتوى هذه الورقة مأخوذ في معظمه من موقع مركز البحوث النووية الأوروبي.

الجمعة، 26 مايو 2017

الغاز الطبيعي... الإنتاج والاستهلاك العالميين

الغاز المستعمل في توليد الطاقة هو مزيج غازي من كربونات الهيدروجين الموجودة في ثقوب بعض الصخور في باطن الأرض، تشكل في العموم جيباً ينطلق منه الغاز عند إحداث فتحة تصله بسطح الأرض. يتألف الغاز في معظمه من ذرة كربون وأربع ذرات هيدروجين (غاز الميتان). ويستخدم بنسبة 21.1% كمصدر من مصادر الطاقة الأولية بحسب إحصائيات عام 2014، وهو المصدر الثالث في توليد الطاقة بعد البترول (31.3%) والفحم (28.6%). لم تكن حصته من توليد الطاقة بأكثر من 16% عام 1973. وبالفعل فقد زاد إنتاجه في عام 2015 بمقدار 56% عما كان عليه عام 1995.

ونسبته في توليد الطاقة تنحو للثبات لاعتبارات بيئية واقتصادية، وخاصة مع عودة بعض الدول الصناعية للاعتماد على الفحم. وحصته اليوم في مسألة انبعاث ثاني أوكسيد الكربون تساوي 20% من الانبعاث الكلي الناتج عن مصادر الطاقة. كما أن قطاع الغاز يُصدْر غاز الميتان الذي يساهم في زيادة حرارة الأرض بأكثر من 25 مرة عما يفعله ثاني أوكسيد الكربون. أكثر دول العالم إنتاجاً واستهلاكاً للغاز هي الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية. وزاد استهلاك العالم بنسبة 25% بين عامي 2005 و 2015، في حين أن استهلاكه في بريطانيا انخفض بنسبة 28% وانخفض بمقدار 22% في إيطاليا و 15% في ألمانيا، ولكنه قفز بنسبة 309% في الصين.


فيما يلي جداول تبين الإنتاج العالمي والاستهلاك والاحتياطي، يفيد التمعن فيها بمساءلة الكثير من القضايا والإشاعات التي تقال عن إنتاج الغاز الطبيعي واستهلاكه وما يتبع ذلك من عواقب سياسية عالمية، كما هو الحال بالنسبة للبترول الذي يمكن الاطلاع على الورقة الخاصة به بالنقر هنا.

1. إنتاج الغاز بمليارات الأمتار المكعبة
    2010 2011 2012 2013
1 الولايات المتحدة 603,6 648,5 681,2 687,6
2 روسيا 588,9 607,0 592,3 604,8
3 كندا 159,9 159,7 156,0 154,8
4 إيران 152,4 159,9 165,6 166,6
5 قطر 116,7 145,3 150,8 158,5
6 النرويج 107,3 101,3 114,7 108,7
7 الصين 94,8 102,7 107,2 117,1
8 السعودية 87,7 92,3 99,3 103,0
9 إندونيسيا 82,0 75,9 71,1 70,4
10 الجزائر 80,4 82,7 81,5 78,6
11 بريطانيا 72,1 69,6 59,7 57,1
12 هولندا 70,5 64,2 63,9 68,7
13 ماليزيا 65,3 65,3 66,5 69,1
14 مصر 61,3 61,4 60,9 56,1
15 أوزبكستان 59,6 57,0 56,9 55,2
16 المكسيك 57,6 58,3 56,9 56,6
17 الإمارات 51,3 52,3 54,3 56,0
18 الهند 50,8 46,1 40,3 33,7
19 أستراليا 45,2 44,9 43,4 42,9
20 ترينيتي وتوباغو 44,8 42,9 42,7 42,8

2. استهلاك الغاز بمليارات الأمتار المكعبة


الدولة الاستهلاك بمليارات الأمتار المكعبة السنة
1 الولايات المتحدة 737 2013
2 الاتحاد الأوروبي 438 2012
3 روسيا 413 2013
4 إيران 162 2012
5 الصين 161 2013
6 اليابان 127 2013
7 السعودية 103 2013
8 كندا 89 2013
9 ألمانيا 88 2013
10 بريطانيا 77 2013
11 إيطاليا 70 2013
12 المكسيك 64 2013
13 الإمارات 63 2012
14 الهند 53 2013
15 مصر 53 2012
16 كوريا الجنوبية 53 2013
17 أوزبكستان 53 2012
18 أوكرانيا 52 2012
19 تايلندا 51 2012
20 الأرجنتين 48 2013
3. الاحتياطي  بمليارات الأمتار المكعبة

0 احتياطي نسبة من الإجمالي تاريخ
الدولة الغاز الطبيعي المعلومات
1 روسيا 47 570  22,82 % 2012
2 إيران 33 070  15,86 % 2012
3 قطر 24 300  11,66 % 2012
4 تركمنستان 24 300  11,66 % 2012
5 السعودية 8 028  3,84 % 2012
6 الولايات المتحدة 7 716 3,69 % 2009
7 الإمارات 6 089  2,91 % 2012
8 فينزويلا 5 224  2,49 % 2012
9 نيجيريا 5 110  2,45 % 2012
10 الجزائر 4 502  2,16 % 2012
11 أندونيسيا 3 994  1,91 % 2012
12 الصين 3 200  1,53 % 2012
13 العراق 3 171  1,52 % 2012
14 كازخستان 2 407 1,51 % 2012
15 ماليزيا 2 350  1,12 % 2012
16 مصر 2 186  1,04 % 2012
17 الاتحاد الأوروبي 2 008  0,95 % 2012
18 النرويج 2 007  0,95 % 2012
19 أوزبكستان 1 841  0,88 % 2012
20 الكويت 1 798  0,85 % 2012


الأربعاء، 24 مايو 2017

البترول... الإنتاج العالمي والاحتياطي والاستهلاك

كلمة بترول هي لاتينية الأصل، نصفها إغريقي Petra بمعنى الصخر، ونصفها الآخر لاتيني  Oleum بمعنى الزيت، لتصبح petroleum بمعنى"زيت الصخر". وهذا الزيت مكون من العديد من المركبات الطبيعية، ومن كربونات الهيدروجين بشكل أساسي بتشكيلات مختلفة من ذرات الكربون وذرات الهيدروجين. ويكون عادة محصوراً داخل تشكلات طبيعية. وهو مصدر أساسي للطاقة في الصناعة إضافة إلى مشتقاته التي تستخدم مركبات هامة في العديد من الصناعات البلاستيكية والنسيج الصناعي والمطاط الصناعي والأسمدة والمنظفات ومواد التجميل وغير ذلك.

شكل البترول 31.3% من الطاقة الأولية المستهلكة عام 2014، تبعه في ذلك الفحم بنسبة 28.6% والغاز الطبيعي بنسبة 21.2%، في حين كانت نسبة البترول في الطاقة المستهلكة عام 1973 تقارب 46%!


أما احتياطي العالم من البترول فقد وصل عام 2015 إلى 239.4 مليار طن بزيادة قدرها 23.5% عما كان مكتشفاً حتى عام 2005 وبزيادة تقابل 51% عما كان مكتشفاً حتى عام 1995. وهذا الاحتياطي يكفي لنحو 50 سنة من الإنتاج بحسب إيقاع إنتاج عام 2015. وحصة البترول من انبعاث ثاني أوكسيد الكربون بلغت عام 2013 نسبة 34% في حين كان نصيب الفحم 46% والغاز 20%.

فيما يلي صورة عن أكثر دول العالم إنتاجاً وأكثر دول العالم استهلاكاً من البترول، يفيد التمعن فيها بتصحيح الكثير من التصورات عن الإنتاج والاستهلاك وتبعاتهما السياسية.

1. الدول الأكثر إنتاجاً لعام 2015

الدولة الاحتياطي الإنتاج نسبة الاحتياط إلى الإنتاج 2015 الاستهلاك التصدير عام 2012
مليار برميل مليون برميل يومياً بالسنوات مليون برميل يومياً مليون برميل يومياً
الولايات المتحدة 55,0 12,7 11,9 19,40 -9,41
السعودية 266,6 12,01 60,8 3,89 7,66
روسيا 102,4 10,98 25,5 3,11 4,78
كندا 172,2 4,38 107،6 2,32 1,73
الصين 18,5 4,31 11,97 11,06 -5,37
العراق 143,1 4,03 97،2 nd 2,43
إيران 157,8 3,92 110،3 1,95 1,37
الإمارات 97,8 3,90 68,7 0,90 2,43
الكويت 101,5 3,10 89,8 0,53 1,82
فنزويلا 300,9 2,63 314 0,82 1,36
المكسيك 10,8 2,59 11,5 1,93 1,27
البرازيل 13,0 2,53 14,1 3,16 0,19
نيجيريا 37,1 2,35 43,2 0,68 2,41
النرويج 8,0 1,95 11,3 0,23 1,30
قطر 25,7 1,90 37,1 0,32 1,23
أنغولا 12,7 1,83 19,0 / 1,82
كازاخستان 30,0 1,67 49,3 0,27 1,25
الجزائر 12,2 1,59 21,1 0,42 1,15
كولومبيا 2,3 1,01 6,3 0,33 0,63
عمان 5,3 0,95 15,3 / 0,71
إجمالي العالم 1 697,6 91,67 50,7 95,01 44,10

2. الدول الأكثر استهلاكاً لعام 2015:

الدولة مليون برميل يومياً
الولايات المتحدة 19,40
الصين 11,97
الهند 4,16
اليابان 4,15
السعودية 3,89
روسيا 3,11
البرازيل 3,16
كوريا الجنوبية 2,57
ألمانيا 2,34
كندا 2,32
إيران 1,95
المكسيك 1,93
فرنسا 1,61
أندونيسيا 1,63
إنكلترا 1,56
سنغافورة 1,34
إسبانيا 1,23
إيطاليا 1,26
تايلندا 1,34
أستراليا 1,01
الإجمالي 95,01