بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 19 مارس 2016

هل عُثر على قبر نفرتيتي؟

أعلن وزير الآثار المصري في مؤتمر صحفي يوم الخميس ١٧ آذار ٢٠١٦ عن العثور على حجرات مخفية خلف جدران غرفة دفن الفرعون توت عنخ آمون دل عليها مسح أجري بالرادار على هذه الجدران.

واكتشف قبر توت عنخ آمون في وادي الملوك عام ١٩٢٢ على يد عالم الآثار هاورد كارتر وعثر فيه على أكثر من ٥٠٠٠ قطعة أثرية بحالة ممتازة أعطت علماء المصريات صورة مفصلة عن حياة الفرعون الذي حكم خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد.

وفي تموز من العام الماضي ٢٠١٥، نشر عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز ورقة بحث تقول باحتمال وجود قبر ثانٍ مخبأ وراء جدران غرفة دفن توت عنخ آمون. واستند ريفز في نظريته جزئياً على مسح عالي الدقة باستخدام الليزر أظهر آثار ممرات وفتحات أبواب جرى إغلاقها والطلاء فوقها أثناء تحضير غرفة توت عنخ آمون.

جاءت نتائج مسح الرادار خلال الأشهر الستة الأخيرة لتدعم نظرية ريفز، حيث جرى مسح الجدران الشمالية والغربية لغرفة دفن توت عنخ آمون، وأشارت قراءة المسوحات إلى وجود تجويف خلف الجدار يضم أغراضاً تحتوي على مواد معدنية وعضوية. ويعتقد علماء مصريات كثيرون أن الملكة نفرتيتي، التي كانت زوجة أب لتوت عنخ آمون قد تكون مدفونة خلف الجدار الشمالي للقبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق