بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 23 يناير 2016

من هو سنمار وما كان جزاؤه؟

ضربت العرب المثل بسنمار في من يُجزى بالمعروف منكراً وبالإحسان سوءاً.

وسنمار فيما يروى بنّاءٌ ومهندسٌ رومي ماهر استعان به النعمان ملك الحيرة في بناء قصر مهيب يفاخر به أمام الفرس والعرب، فاجتهد البنّاء وشيد للملك قصراً سمي الخورنق لم يكن له مثيل، وصار الناس يمرون بالقصر ويعجبون من حسنه. 

ولما ذهب النعمان مع سنمار ليستعرض القصر ويطوف بأرجائه أخبره البنّاء بأنه جعل في القصر طوبةً خفيةً ينهار القصر إن زالت من موضعها، فسأله الملك إن كان أحد غيره يعرف موضع هذه الطوبة، فأجابه سنمار بالنفي فما كان من الملك إلا أن أمر رجاله فألقوه من أعلى القصر فمات!

وقيل إن سنمار قال للملك:
“أما والله لو شئتُ حين بنيتُه جعلته يدور مع الشمس حيث دارت”، فأمر الملك بإلقائه لئلا يبني مثله أو أجمل منه لغيره!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق