ينقسم الدماغ البشري إلى نصفين كل منهما مسؤول عن مجموعة مختلفة من العمليات والوظائف، يعمل كل نصف بشكل منفصل كما ينسق مع النصف الآخر ويتبادل معه المعلومات والملاحظات الحسية عن طريق الجسم الثفني السميك الذي يصل بينهما.
ويتحكم نصف الدماغ الأيمن بعضلات القسم الأيسر من الجسم بينما يتحكم نصف الدماغ الأيسر بعضلات القسم الأيمن من جسم الإنسان، إن هذا التوصيل المتصالب يعني أن ضرراً في أحد نصفي الدماغ يؤثر على الطرف المقابل من الجسم.
ويكون النصف الأيسر من الدماغ بشكل عام مهيمناً في مجال اللغات فهو مسؤول عن معالجة ما تسمعه الأذن ومعظم المهام المتعلقة بالكلام، كما إنه مسؤول عن المنطق والعمليات الحسابية الدقيقة، أما النصف الأيمن من الدماغ فهو مسؤول بشكل أساسي عن المقدرات المكانية ومعالجة الوجوه والموسيقا، وهو يقوم ببعض العمليات الرياضية وخاصة ما يتعلق بالتقديرات التقريبية والمقارنات، كما يُعتَمد على النصف الأيمن من الدماغ في إدراك المرئيات وهو يلعب في مجال اللغة دوراً يتعلق بتفسير السياق ونبرة الشخص المتحدث.
كانت النظريات التقليدية تعتقد أن نصفي الدماغ يؤديان وظائفهما باستقلال عن بعضهما، غير أن الأبحاث الحديثة أظهرت أن قسمي الدماغ ليسا منفصلين تماماً كما كان يعتقد سابقاً، بل إن طرفيه يتعاونان في تنفيذ طيف كبير من المهام وهما يتواصلان من خلال الجسم الثفني. وأكدت الأبحاث الحديثة أن المهارات الرياضية مثلاً تكون أقوى عندما يعمل قسما الدماغ معاً.
ويتحكم نصف الدماغ الأيمن بعضلات القسم الأيسر من الجسم بينما يتحكم نصف الدماغ الأيسر بعضلات القسم الأيمن من جسم الإنسان، إن هذا التوصيل المتصالب يعني أن ضرراً في أحد نصفي الدماغ يؤثر على الطرف المقابل من الجسم.
ويكون النصف الأيسر من الدماغ بشكل عام مهيمناً في مجال اللغات فهو مسؤول عن معالجة ما تسمعه الأذن ومعظم المهام المتعلقة بالكلام، كما إنه مسؤول عن المنطق والعمليات الحسابية الدقيقة، أما النصف الأيمن من الدماغ فهو مسؤول بشكل أساسي عن المقدرات المكانية ومعالجة الوجوه والموسيقا، وهو يقوم ببعض العمليات الرياضية وخاصة ما يتعلق بالتقديرات التقريبية والمقارنات، كما يُعتَمد على النصف الأيمن من الدماغ في إدراك المرئيات وهو يلعب في مجال اللغة دوراً يتعلق بتفسير السياق ونبرة الشخص المتحدث.
كانت النظريات التقليدية تعتقد أن نصفي الدماغ يؤديان وظائفهما باستقلال عن بعضهما، غير أن الأبحاث الحديثة أظهرت أن قسمي الدماغ ليسا منفصلين تماماً كما كان يعتقد سابقاً، بل إن طرفيه يتعاونان في تنفيذ طيف كبير من المهام وهما يتواصلان من خلال الجسم الثفني. وأكدت الأبحاث الحديثة أن المهارات الرياضية مثلاً تكون أقوى عندما يعمل قسما الدماغ معاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق