بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 21 أغسطس 2016

قواعد اللغة العربية - الكفاف > الواو

الواو 
     على وجوه أشهرها:
  ¨  العاطفة: ومعناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على مصاحِبِه، وسابقِه ولاحقِه، من غير دلالة على الترتيب أو عكسه أو المصاحبة. ففي نحو: [سافر زهيرٌ وسعيدٌ] يُحتمَل أن يكون كلٌّ منهما سافر قبل صاحبه، كما يُحتَمل أن يكونا سافرا معاً.
     وتمتاز الواو من سائر أحرف العطف - عدا ما تقدّم - بأحكام، أشهرها:
  • اقترانها بـ [إمّا] نحو: ]إمّا شاكراً وإمّا كفوراً[.
  • اقترانها بـ [لا] إن سُبقت بنفي، نحو: [ما سافر زهيرٌ ولا سعيدٌ].
  • اقترانها بـ [لكنْ] نحو: ]ما كان محمّدٌ أبا أحدٍ مِن رجالكم ولكنْ رسولَ الله[.
  • عطفُ الصفات المفرَّقة، مع اجتماع منعوتها، نحو: [سلّمت على رجُلَين نحيفٍ    وسمين](1).
  • عطفُ ما لا يُستغنى عنه، نحو: [تَقاتَل زيدٌ وعمرو](2).
  ¨  الاستئنافية: نحو: ]لنبيِّنَ لكم ونُقِرُّ في الأرحام ما نشاء] (3)
  ¨  الاعتراضية: وتقع بين مُتَطالِبَيْن: (كالمبتدأ والخبر - الفعل وفاعله - الفعل ومفعوله - الموصوف وصفته) نحو:
إنّ الثمانين - وبُلِّغْتَها -        قد أَحْوَجَتْ سَمْعي إلى تَرجُمانْ
  ¨  الحاليّة: وتدخل على الجملة الاسمية والفعلية نحو: [سافرت والمطر منهمر، وعدت وقد انقطع].
  ¨  واو المعية: وينتصب بعدها الفعل المضارع، لعطفه على اسمٍ صريح أو مؤوَّل.
  • فالصريح نحو:
ولُبسُ عباءةٍ وتقرَّ عيني            أحبُّ إليَّ مِن لُبسِ الشُّفوفِ
  • والمؤوَّل، شرطُه أن تُسبَق الواوُ بنفيٍ أو طلب:
     - فالنفي نحو: ]أم حسبتم أنْ تدخلوا الجنّة ولمّا يعلمِ اللّهُ الذين جاهدوا منكم ويعلمَ الصابرين[
     - والطلب نحو:
لا تنهَ عن خُلُقٍ وتأتيَ مثلَهُ       عارٌ عليكَ إذا فعلتَ عظيمُ
  ¨  واو المفعول معه: نحو: [سرت والجبلَ](4).
  ¨  واو القسَم: وهي حرفُ جرٍّ، نحو: ]والتينِ والزيتون] (5).
  ¨  واو ربَّ: ولا تدخل إلاّ على اسمٍ نكرة مجرور بـ [ربَّ] محذوفة(6) نحو:
وليلٍ كموجِ البحر أَرْخَى سدولَهُ        عليَّ بأنواعِ  الهمومِ  ليبتلي
  ¨  ضمير رفع، في نحو: [كانوا سافروا، وقد يعودون].
  ¨  علامة رفع، في الأسماء الخمسة، وجمع المذكّر السالم، نحو: [سافر أخوك ومعلّموه].
  ¨  زائدة، نحو أن تُسْألَ: [أسافرت؟] فتجيب: [لا وعافاك الله].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق