بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 9 يونيو 2015

السعفة الذهبية 2014: فيلم البيات الشتوي



هو فيلم تركي من إخراج نوري بيلج حاز هذا الفيلم على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم لعام 2014. الفيلم مقتبس عن قصة قصير للكاتب الروسي أنطون تشيخوف "الزوجة". فيما يلي موجز الفيلم:
يملك أيدن فندقاً في جبال الكابادوس فضلاً عن أملاك أخرى، ويعيش حياة مريحة أكثر من معظم الناس في المنطقة. فهو متعلم وثري، يكتب مقالات لصحيفة محلية، ويأمل بإعداد كتاب عن المسرح التركي.
وفي يوم ما يتحطم زجاج واجهة سيارة مساعدته هدايت التي كانت متوجهة إلى القرية، كان ذلك بسبب حجرة ألقاها الياس ابن إسماعيل، اسماعيل المتخلف عن دفع الأجور لأشهر خلت. وعندما تواجه هدايت الأب إسماعيل، يظهر أن العاملين مع أيدن طالبوا بوضع اليد على ممتلكات إسماعيل الشخصية وأن الشرطة قد أوسعته ضرباً عندما قاوم ذلك.
هنا يتدخل حمدي، إمام الجامع، لفض النزاع، ويطلب من الياس دفع غرامة مقابل زجاج السيارة. وهذا يلهم أيدن لكتابة مقال عما يجب أن يكون عليه إمام الجامع، وكيف عليه أن يكون قدوة ومثالاً في مجتمعه. تستغرب نيكلا شقيقة أيدن أن شقيقها لم يسخّر موهبته في مكان آخر غير الجريدة المحلية، ولكنها تغير رأيها فيما بعد وتتهم أخاها بأن كتاباته سطحية وأنه ينتقد الآخرين وهو جالس في كرسيه المريح. وهذا يؤدي إلى سلسلة طويلة. حدث هذا الانقلاب بعد أن تقول نيكلا لنهال زوجة أيدن أنها ستعود إلى زوجها السابق، ولكن نهال تقول لها إنها حرة في العودة إليه وإن كانت الفكرة غبية.

نهال أصغر سناً من زوجها وبكثير، وهي تحاول إعطاء معنى لحياتها من خلال جمع التبرعات لتطوير المدارس، وهو نشاط لم يثر أي اهتمام لدى أيدن ويثير انزعاجه لأن زوجته لا خبرة لها في التنظيم والإدارة. ويتحول هذا إلى مشاحنة انفعالية يقول لها إثرها أنها حرة في الطلاق إذا رغبت بذلك. كما يحذرها من الثقة بلوفانت الذي يساعدها في جمع التبرعات. ويقوم أيدن بمنح مبلغ كبير من المال بطريقة مغفلة وذلك قبل سفره إلى إستانبول لمتابعة إجراءات نشر كتابه.
تتأخر رحلته في القطار بسبب تساقط الثلج، لذا يقرر أيدن زيارة صديقه سوافي في قريته الواقعة على الطريق، وهنا يقابل لوفانت، وهو صديق سوافي، اللذان كانا يعدان لرحلة صيد. أمضى الثلاثة الليلة يشربون ويثرثرون بينما كان الثلج يتساقط كثيفاً في الخارج. وفي أثناء ذلك يُلمّح لوفانت إلى أن أيدن لم يقم بما يكفي للمساعدة عقب الزلزال الذي حدث منذ ست سنوات.
وفي هذه الأثناء تزور نهال بيوت حمدي وإسماعيل والياس والجدة المريضة. تعلم نهال أن إسماعيل كان عاطلاً عن العمل وأن الياس كان يعاني من التهاب رئوي. وأن حالتهم المادية السيئة كان سببها أن على حمدي أن ينفق عليهم جميعاً باعتباره إماماً. تقدم نهال المال الذي تبرع به أيدن، وكان فيه ما يكفي لشراء بيت. لكن إسماعيل يشعر بالإهانة لأنه يرى في هذا محاولة من نهلة لإراحة ضميرها، ويحرق المال في الموقد أمام ناظري نهال المشدوهة بذلك.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق