عثر غواصون يونانيون عام ١٩٠١ على حطام سفينة قديمة قبالة شواطئ جزيرة أنتيكيثيرا اليونانية، واستخرج المنقبون كمية كبيرة من الكنوز الأثرية عثروا عليها بين الحطام تضم أوانٍ زجاجية وأثاثاً ومجوهرات وتماثيل رخامية وبرونزية. وكان من بين الاكتشافات الأثرية المثيرة التي استخرجت من بين الحطام مجموعة من الألواح والمسننات المهترئة تشكل معاً جهازاً متطوراً يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد أطلق عليه اسم جهاز أنتيكيثيرا، وهو يظهر الإمكانيات التقنية والهندسية الواسعة التي كان يمتلكها اليونانيون إضافة إلى معرفتهم العميقة بعلم الفلك. وقد اعتبر العلماء هذا الجهاز أول جهاز حاسوب ميكانيكي في العالم.
احتار العلماء في أمر الكتابات المحفورة على الغلاف الداخلي للجهاز وعلى مقاطع أمامية وخلفية منه، ذلك أنها تضم آلاف الأحرف الدقيقة التي لا يتجاوز ارتفاع بعضها ١.٢ مم مما جعل قراءتها وفك تشفيرها عملية شبه مستحيلة.
عكف الباحثون على دراسة الكتابات المحفورة خلال العقد الأخير واستخدموا تقنيات حديثة تتضمن المسح بالأشعة السينية فتمكنوا مؤخراً من فك تشفير حوالي ٣٥٠٠ حرفاً من النص المحفور على الجهاز تمثل حوالي ربع الكتابات المحفورة.
أكدت الكتابات المشفرة أن الجهاز كان يستخدم لجدولة حركة الشمس والنجوم والكواكب كما أنه من الممكن أن يكون اليونانيون القدماء قد استخدموه للتنبؤ بالمستقبل.
احتار العلماء في أمر الكتابات المحفورة على الغلاف الداخلي للجهاز وعلى مقاطع أمامية وخلفية منه، ذلك أنها تضم آلاف الأحرف الدقيقة التي لا يتجاوز ارتفاع بعضها ١.٢ مم مما جعل قراءتها وفك تشفيرها عملية شبه مستحيلة.
عكف الباحثون على دراسة الكتابات المحفورة خلال العقد الأخير واستخدموا تقنيات حديثة تتضمن المسح بالأشعة السينية فتمكنوا مؤخراً من فك تشفير حوالي ٣٥٠٠ حرفاً من النص المحفور على الجهاز تمثل حوالي ربع الكتابات المحفورة.
أكدت الكتابات المشفرة أن الجهاز كان يستخدم لجدولة حركة الشمس والنجوم والكواكب كما أنه من الممكن أن يكون اليونانيون القدماء قد استخدموه للتنبؤ بالمستقبل.
نسخة مطابقة لجهاز أنتيكيثيرا |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق