في دراسة هي الأولى من نوعها في ما يتعلق بغفو الأشجار، قام باحثون في معهد البحوث الجغرافية المكانية الفنلندي Geospatial Research Institute باستخدام الليزر لقياس حركة أغصان وأوراق شجرتي بتولا فضيتين أثناء الليل، الأولى في فنلندا والأخرى في النمسا وقاموا بمراقبة الشجرتين من الغسق حتى الصباح في ليال جافة وهادئة من شهر أيلول حين يتقارب طول النهار والليل.
واستخدمت الماسحات الليزرية الأشعة تحت الحمراء لإنارة أجزاء مختلفة من الشجرة خلال أجزاء من الثانية للحصول على تفاصيل كافية لرسمها بدقة. وأظهرت المراقبة أن أغصان وأوراق الشجرتين ارتخت أثناء الليل، وبلغت أدنى موقع لها قبل شروق الشمس ببضع ساعات، ثم تنبهت مجدداً وانتعشت في الساعات الأولى من الصباح.
كما أظهرت النتائج أن التغيرات في مواقع الأغصان والأشجار ليست كبيرة جداً فهي لا تتجاوز ١٠ سنتمترات في أشجار يبلغ ارتفاعها ٥ أمتار. ولم تتطرق الدراسة لسبب ارتخاء الأغصان والأوراق ليلاً، ولكن الباحثون يرجحون أن ذلك يرتبط بضغط الماء الداخلي ضمن الشجرة. فحركة النبات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتوازن المائي للخلايا الحية والذي يتأثر بعملية التركيب الضوئي حين توافر الضوء. وقال الباحثون إنهم يعتزمون دراسة حركة الماء داخل الشجرة في المستقبل ومقارنتها بالقياسات التي أجرتها المسوحات الليزرية.
واستخدمت الماسحات الليزرية الأشعة تحت الحمراء لإنارة أجزاء مختلفة من الشجرة خلال أجزاء من الثانية للحصول على تفاصيل كافية لرسمها بدقة. وأظهرت المراقبة أن أغصان وأوراق الشجرتين ارتخت أثناء الليل، وبلغت أدنى موقع لها قبل شروق الشمس ببضع ساعات، ثم تنبهت مجدداً وانتعشت في الساعات الأولى من الصباح.
كما أظهرت النتائج أن التغيرات في مواقع الأغصان والأشجار ليست كبيرة جداً فهي لا تتجاوز ١٠ سنتمترات في أشجار يبلغ ارتفاعها ٥ أمتار. ولم تتطرق الدراسة لسبب ارتخاء الأغصان والأوراق ليلاً، ولكن الباحثون يرجحون أن ذلك يرتبط بضغط الماء الداخلي ضمن الشجرة. فحركة النبات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتوازن المائي للخلايا الحية والذي يتأثر بعملية التركيب الضوئي حين توافر الضوء. وقال الباحثون إنهم يعتزمون دراسة حركة الماء داخل الشجرة في المستقبل ومقارنتها بالقياسات التي أجرتها المسوحات الليزرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق