أطلق البريد الأمريكي خدمة إيصال الطرود في ١ كانون الثاني عام ١٩١٣، وسمحت هذه الخدمة بوصول كافة أنواع البضائع والخدمات إلى الملايين من الأمريكيين، وسرعان ما استخدمها هؤلاء في إرسال أنواع مختلفة من الطرود عبر البريد بما في ذلك الأطفال والرضع!
ففي الفترة الممتدة بين ١٩١٣ - ١٩١٥ سجلت عدة حالات جرى فيها إرسال أطفال بالبريد لمسافات متفاوتة أشهرها إرسال طفلة تبلغ من العمر ٤ سنوات من منزلها إلى بيت جدها الذي كان يبعد نحو ٧٣ ميلاً بكلفة ٥٠ سنتاً ثمن الطوابع! وكانت الطوابع تلصق بملابس الأطفال الذين يجري إرسالهم وكانوا ينقلون بواسطة السكة الحديدية يرافقهم في سفرهم حاملو البريد.
توقف “بريد الأطفال” عام ١٩١٥ حين وضع البريد الأمريكي قوانين منع إرسال البشر بالبريد موضع التنفيذ وكان قبل ذلك يجري الاستخفاف بالضوابط المتعلقة بإرسال الطرود البريدية والتي تمنع إرسال الأطفال وتجاهلها.
ففي الفترة الممتدة بين ١٩١٣ - ١٩١٥ سجلت عدة حالات جرى فيها إرسال أطفال بالبريد لمسافات متفاوتة أشهرها إرسال طفلة تبلغ من العمر ٤ سنوات من منزلها إلى بيت جدها الذي كان يبعد نحو ٧٣ ميلاً بكلفة ٥٠ سنتاً ثمن الطوابع! وكانت الطوابع تلصق بملابس الأطفال الذين يجري إرسالهم وكانوا ينقلون بواسطة السكة الحديدية يرافقهم في سفرهم حاملو البريد.
توقف “بريد الأطفال” عام ١٩١٥ حين وضع البريد الأمريكي قوانين منع إرسال البشر بالبريد موضع التنفيذ وكان قبل ذلك يجري الاستخفاف بالضوابط المتعلقة بإرسال الطرود البريدية والتي تمنع إرسال الأطفال وتجاهلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق