بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 أبريل 2015

التسجيلات الموسيقية، كيف بدأت؟


لا شك أنك تستمع اليوم إلى الموسيقا التي تحبها على هاتفك الجوال أو على مشغل MP-3 الخاص بك، وتستطيع بسهولة أن تحمل الأغاني التي تحبها معك. لم يكن الأمر بهذه السهولة دوماً!

في عام ١٨٥٧ اخترع الفرنسي Édouard-Léon Scott de Martinville أول آلة تسجيل للصوت وهي الـ Phonautograph ولكن هذه الآلة كانت تكتفي برسم خطوط بيضاء توافق موجات الصوت المسجل ولم تكن هناك طريقة لسماع الصوت الذي تم تسجليه!!


في عام ١٨٧٧ قام Thomas Edison بتطوير الاختراع السابق فقدم آلة الـ Phonograph التي أصبح باستطاعتها إعادة تشغيل الصوت المسجل. بعد ذلك بعشر سنوات، تمكن Emile Berliner من إيجاد طريقة أسهل للتسجيل على أقراص من الشيلاك، جعلت هذه الأقراص الإنتاج الكبير للتسجيلات الصوتية ممكناً، كما قام Berliner باختراع آلة Gramophone التي تستطيع تشغيل الأقراص التي اخترعها. كان بإمكان أقراص Berliner أن تحمل تسجيلاً موسيقياً مدته ثلاث دقائق!

في الستينيات، بدأت تقنية الأشرطة الممغنطة بالانتشار وظهرت أشرطة الكاسيت المعروفة والتي قدمت صوتاً ذو جودة أعلى من السابق، وبدأ تزويد السيارات بمسجلات تتيح الاستماع إلى أشرطة الكاسيت وأصبحت التسجيلات الموسيقية محمولة لأول مرة.


وكان Thomas Stockham قد بدأ بإجراء التجارب على التسجيل الرقمي للصوت الذي رفع جودة الصوت كثيراً وخفف أخطاء التسجيل. في بداية الثمانينات ظهرت الأقراص المدمجة لتأخذ مكان أشرطة الكاسيت وبقي الأمر على هذه الحال حتى منتصف التسعينيات حين بدأت ملفات MP-3 بالانتشار وأصبحت الطريقة المفضلة لتخزين الموسيقا وحملها ونقلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق