صنعتُ ناراً، فالأزرق
كان قد فارقني،
ناراً كي أصبح
صديقها،
ناراً كي ألج إلى ليل
الشتاء
ناراً للعيش على نحو
أفضل.
أعطيتها ما أعطاني
النهار:
الغابات والأدغال
وحقول القمح والكروم،
أعشاش الطيور والبيوت
ومفاتيحها،
الحشرات والورود
والفرو والأعياد.
عشت على أصوات الشعل وطقطقاتها،
بعطر حرارتها فقط؛
كنت مثل قارب يغرق في
مياه مغلقة،
مثل الميّت لم يكن
لديّ إلا عنصراً وحيداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق