شهدت الساعات الأولى من صباح ١٧ تموز ١٩١٨ إعدام القيصر الروسي نيكولا الثاني مع زوجته ألكسندرا وأطفالهم الخمسة على يد خاطفيهم البلشفيين لينتهي بمقتله حكم سلالة رومانوف لروسيا والذي استمر لمدة ٣٠٤ سنوات. لم يتم العثور على جثامين العائلة بسرعة، وانتشرت شائعات كثيرة تروي أن أحد أفراد العائلة على الأقل نجا من الموت.
بعد ذلك بثلاث سنوات، ظهرت في ألمانيا سيدة تدعى آنا أندرسون، ادعت أنها في الحقيقة أناستازيا بنت القيصر الصغرى، وشن أنصار هذه المرأة حرباً قضائيةً استمرت ثلاثين عاماً حاولوا من خلالها انتزاع اعتراف بصلة آنا بسلالة رومانوف والفوز بنصيب من الثروة، ولكن المحاكم الألمانية رفضت الدعوى القضائية في عام ١٩٧٠.
توفيت آنا أندرسون في عام ١٩٨٤ ونفى تحليل DNA أجري في تسعينيات القرن العشرين بشكل جازم صلتها بالعائلة رومانوف والأغلب أنها كانت امرأة بولندية مضطربة اسمها الحقيقي هو: Franziska Schanzkowska.
في عام ١٩٧٦، عثر علماء روس على رفات نيقولا وألكسندرا وثلاثة من بناتهم ولكنهم تكتموا على اكتشافهم حتى شارف الاتحاد السوفييتي على الانهيار عام ١٩٩١. وتأخر العثور على رفات الأمير ألكسي وأخته ماريا حتى عام ٢٠٠٧ ليكتمل حل اللغز، غير أن الكنيسة الروسية الأورثودوكسية أظهرت شكوكها بالموضوع ولم يدفن رفات الجثمانين الأخيرين مع جثامين أسرة القيصر في كاتدرائية بطرسبرغ.
هل تعلمون أن أحفاد القيصر يعيشون في سوريا؟!!!...
ردحذف