تشير التوقعات الحالية إلى أن منسوب مياه البحار سوف يرتفع بسبب تغير المناخ العالمي بحلول عام ٢١٠٠ من ٥ إلى ٦ أقدام وسطياً، وفي حال لم يحدث أي تغيير حقيقي، فإن الكثير من المواقع الساحلية ذات الأهمية التاريخية والثقافية سوف تبتلعها المياه، وهكذا يهدد ارتفاع منسوب مياه البحار الناتج عن ذوبان القمم الجليدية العديد من مواقع التراث الثقافي حول العالم. تهتم منظمة اليونسكو بإعداد قوائم للمواقع الهامة وتعمل على تحديد المواقع المهددة التي يجب العمل على إنقاذها.
إن ارتفاع منسوب مياه البحار الذي يسببه تغير المناخ العالمي يدفع علماء الآثار والمجتمعات المحلية إلى ابتكار حلول خلاقة للحفاظ على المواقع التراثية المهددة بالتلف الوشيك وذلك من خلال التصوير والحفريات والمسح الجوي والأرضي، فمشروع CyArk الناشئ مثلاً يهتم بوضع مخططات رقمية ثلاثية الأبعاد لـ٥٠٠ موقع تراثي باستخدام الليزر خلال السنوات الخمس القادمة.
ومن المواقع التراثية العالمية المهددة بارتفاع منسوب مياه البحار: البندقية في إيطاليا، وجيمس تاون في ولاية فرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وسكارا براي في اسكتلندا، وجزيرة كيلوا في تانزانيا، وجزيرة هرشل في كندا، وكهوف الفانتا في الهند، وجزيرة روبن في جنوب افريقيا، ونيسبار في بلغاريا، ومدينة سونارغاون بانام في بنغلادش وترتل ماوند في فلوريدا.
إن ارتفاع منسوب مياه البحار الذي يسببه تغير المناخ العالمي يدفع علماء الآثار والمجتمعات المحلية إلى ابتكار حلول خلاقة للحفاظ على المواقع التراثية المهددة بالتلف الوشيك وذلك من خلال التصوير والحفريات والمسح الجوي والأرضي، فمشروع CyArk الناشئ مثلاً يهتم بوضع مخططات رقمية ثلاثية الأبعاد لـ٥٠٠ موقع تراثي باستخدام الليزر خلال السنوات الخمس القادمة.
ومن المواقع التراثية العالمية المهددة بارتفاع منسوب مياه البحار: البندقية في إيطاليا، وجيمس تاون في ولاية فرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وسكارا براي في اسكتلندا، وجزيرة كيلوا في تانزانيا، وجزيرة هرشل في كندا، وكهوف الفانتا في الهند، وجزيرة روبن في جنوب افريقيا، ونيسبار في بلغاريا، ومدينة سونارغاون بانام في بنغلادش وترتل ماوند في فلوريدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق