حرب طروادة هي حرب بين الطرواديين والإغريق اشتهر ذكرها في الأساطير اليونانية القديمة، وصاغ هوميروس أحداثها شعراً في الإلياذة والأوديسة.
تبدأ الحرب بعد قيام الأمير الطروادي باريس باختطاف هيلين ملكة اسبارطة، فيقنع زوجها مينيلاوس أخاه آجاممنون ملك ميسينا بقيادة حملة لاسترجاعها. يخرج أجاممنون بأسطول مؤلف من أكثر من ألف سفينة يرافقه الأبطال اليونانيون أخيل وأوديسيوس ونستور وأجاكس.
يحاصر اليونانيون طروادة ويطالبون ملكها بريام بإعادة هيلين، ولكن بريام يعرف أطماع أجاممنون بالاستيلاء على طروادة، فيقرر المقاومة. تتخلل الحصار معارك ومناوشات يقتل فيها الأغريقي أخيل الأمير الطروادي هكتور ويقتل باريس البطل أخيل بسهم أصابه في كعبه، نقطة ضعفه الوحيدة. ويستمر الحصار عشر سنوات ينسحب بعدها الجيش اليوناني من معسكره تاركاً وراءه حصاناً خشبياً خارج بوابات طروادة وفقاً لمخطط الداهية الإغريقي أوديسيوس.
يسحب الطرواديون الحصان الخشبي ويدخلونه إلى مدينتهم، ومع وقع الظلام يفتح الحصان وتقفز منه مجموعة من المحاربين اليونانيين يقودهم أوديسيوس، بطل الأوديسة وزوج بينيلوب الشهيرة، ويقتحمون طروادة من الداخل.
أظهرت حفريات ضخمة في موقع طروادة عام ١٨٧٠ بقيادة عالم الآثار الألماني هينريش شليمان قلعة صغيرة وطبقات من الحطام بعمق ٢٥ مترا.ً كما أظهرت حفريات حديثة مساحات مسكونة تتجاوز ١٠ أضعاف مساحة القلعة مما يجعل من طروادة مدينة هامة في العصر البرونزي. وتتضمن الطبقة السابعة من الحفريات والتي تعود إلى نحو عام ١١٨٠ ق.م حطاماً متفحماً وهياكل عظمية منثورة قد تشكل دليلاً على دمار المدينة خلال حرب. وقد تكون أنقاض هذه المدينة هي التي ألهمت هوميروس عندما روى أحداث الحرب بعد ذلك بقرابة 400عام، الحرب التي أكلت أبناءها...
ورواية هوميروس، الأقرب إلى الأسطورة، هي التي تثير التساؤل عن وقوع هذه الحرب أو اختلاقها... ومع كل هذا فرواية هوميروس هذه لا تزال من أجمل الروايات وأكثرها عِبَراً تضج بالحكمة وبالتساؤل عن أفعال الإنسان.
تبدأ الحرب بعد قيام الأمير الطروادي باريس باختطاف هيلين ملكة اسبارطة، فيقنع زوجها مينيلاوس أخاه آجاممنون ملك ميسينا بقيادة حملة لاسترجاعها. يخرج أجاممنون بأسطول مؤلف من أكثر من ألف سفينة يرافقه الأبطال اليونانيون أخيل وأوديسيوس ونستور وأجاكس.
يحاصر اليونانيون طروادة ويطالبون ملكها بريام بإعادة هيلين، ولكن بريام يعرف أطماع أجاممنون بالاستيلاء على طروادة، فيقرر المقاومة. تتخلل الحصار معارك ومناوشات يقتل فيها الأغريقي أخيل الأمير الطروادي هكتور ويقتل باريس البطل أخيل بسهم أصابه في كعبه، نقطة ضعفه الوحيدة. ويستمر الحصار عشر سنوات ينسحب بعدها الجيش اليوناني من معسكره تاركاً وراءه حصاناً خشبياً خارج بوابات طروادة وفقاً لمخطط الداهية الإغريقي أوديسيوس.
يسحب الطرواديون الحصان الخشبي ويدخلونه إلى مدينتهم، ومع وقع الظلام يفتح الحصان وتقفز منه مجموعة من المحاربين اليونانيين يقودهم أوديسيوس، بطل الأوديسة وزوج بينيلوب الشهيرة، ويقتحمون طروادة من الداخل.
أظهرت حفريات ضخمة في موقع طروادة عام ١٨٧٠ بقيادة عالم الآثار الألماني هينريش شليمان قلعة صغيرة وطبقات من الحطام بعمق ٢٥ مترا.ً كما أظهرت حفريات حديثة مساحات مسكونة تتجاوز ١٠ أضعاف مساحة القلعة مما يجعل من طروادة مدينة هامة في العصر البرونزي. وتتضمن الطبقة السابعة من الحفريات والتي تعود إلى نحو عام ١١٨٠ ق.م حطاماً متفحماً وهياكل عظمية منثورة قد تشكل دليلاً على دمار المدينة خلال حرب. وقد تكون أنقاض هذه المدينة هي التي ألهمت هوميروس عندما روى أحداث الحرب بعد ذلك بقرابة 400عام، الحرب التي أكلت أبناءها...
ورواية هوميروس، الأقرب إلى الأسطورة، هي التي تثير التساؤل عن وقوع هذه الحرب أو اختلاقها... ومع كل هذا فرواية هوميروس هذه لا تزال من أجمل الروايات وأكثرها عِبَراً تضج بالحكمة وبالتساؤل عن أفعال الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق