شكل مثلث برمودا لسنوات مصدر تشويق وحذر للبحارة والباحثين وغريبي الأطوار على حد سواء.. ومثلث برمودا هو منطقة من المحيط الأطلسي تقع قبالة سواحل فلوريدا تقارب مساحتها ٥٠٠ ألف ميل مربع وتشكل كل من ميامي وبورتريكو وجزيرة برمودا زواياها الثلاث.
وتعود الروايات المتعلقة بالأنشطة الغريبة التي تحدث في منطقة مثلث برمودا إلى أيام كريستوفر كولومبوس الذي لاحظ نشاطاً غير اعتيادي للبوصلة أثناء مروره فيها في طريقه إلى العالم الجديد، ولكن المنطقة لم تكتسب سمعتها المخيفة والغامضة إلا في القرن العشرين عقب سلسلة من الاختفاءات غير المبررة لطائرات وسفن، فقد اختفت في المثلث عام ١٩٤٥ “الرحلة ١٩” المؤلفة من خمس طائرات تابعة للبحرية الأمريكية أثناء مهمة تدريبية، ويرجح أن السبب في ذلك هو نفاد وقود هذه الطائرات مما جعلها تهوي وتتحطم في البحر إلا أنه لم يتم العثور على أي أثر لها أو لأفراد طاقمها المؤلف من ١٤ شخصاً، كما يعتبر غرق السفينة الناقلة SS Marine Sulphur Queen قرب كي ويست في فلوريدا عام ١٩٦٣ لغزاً آخر يضاف إلى السلسلة فلم يعرف سبب الكارثة بشكل دقيق ولم يجر انتشال حطام السفينة أبداً.
وقد ساهم بعض الروائيين من أمثال تشارلز برليتز صاحب الكتاب الشهير “مثلث برمودا” في الترويج لفكرة الخطر والغموض المحيطة بهذه المنطقة.
ويصر خفر السواحل الأمريكية وجهاز التأمين اللندني Lloyd’s أن المنطقة لا تشهد معدلات استثنائية في الكوارث البحرية، ويشير المشككون في سمعة المثلث السيئة أن المنطقة تشتهر بأمواجها الخادعة وعواصفها وهم يعزون الاختفاءات التي تحصل فيه إلى الأعماق الكبيرة للمحيط وإلى أثر تيار الخليج التي تتضافر معاً لتمحو أية آثار لحطام الطائرات أو السفن.
وتعود الروايات المتعلقة بالأنشطة الغريبة التي تحدث في منطقة مثلث برمودا إلى أيام كريستوفر كولومبوس الذي لاحظ نشاطاً غير اعتيادي للبوصلة أثناء مروره فيها في طريقه إلى العالم الجديد، ولكن المنطقة لم تكتسب سمعتها المخيفة والغامضة إلا في القرن العشرين عقب سلسلة من الاختفاءات غير المبررة لطائرات وسفن، فقد اختفت في المثلث عام ١٩٤٥ “الرحلة ١٩” المؤلفة من خمس طائرات تابعة للبحرية الأمريكية أثناء مهمة تدريبية، ويرجح أن السبب في ذلك هو نفاد وقود هذه الطائرات مما جعلها تهوي وتتحطم في البحر إلا أنه لم يتم العثور على أي أثر لها أو لأفراد طاقمها المؤلف من ١٤ شخصاً، كما يعتبر غرق السفينة الناقلة SS Marine Sulphur Queen قرب كي ويست في فلوريدا عام ١٩٦٣ لغزاً آخر يضاف إلى السلسلة فلم يعرف سبب الكارثة بشكل دقيق ولم يجر انتشال حطام السفينة أبداً.
وقد ساهم بعض الروائيين من أمثال تشارلز برليتز صاحب الكتاب الشهير “مثلث برمودا” في الترويج لفكرة الخطر والغموض المحيطة بهذه المنطقة.
ويصر خفر السواحل الأمريكية وجهاز التأمين اللندني Lloyd’s أن المنطقة لا تشهد معدلات استثنائية في الكوارث البحرية، ويشير المشككون في سمعة المثلث السيئة أن المنطقة تشتهر بأمواجها الخادعة وعواصفها وهم يعزون الاختفاءات التي تحصل فيه إلى الأعماق الكبيرة للمحيط وإلى أثر تيار الخليج التي تتضافر معاً لتمحو أية آثار لحطام الطائرات أو السفن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق