ولد عام 1926 في الباكستان. كان والده موظفاً واشتهرت عائلته بالتقى والتعليم. حصل في عمر الرابعة عشر على أفضل علامة سجلت في تاريخ الانتساب إلى جامعة البنجاب وحصل بنتيجة ذلك على منحة دراسية. وفي السنة نفسها نشر دراسة عن الرياضياتي الهندي رامانوجان. حصل على شهادة الماجستير في العشرين من عمره. وحصل في عام 1946 على منحة دراسية في بريطانيا. وفي عام 1950 حصل على جائزة "سميث" لمساهمة هامة قبل الحصول على الدكتوراه التي حصل عليها في عام 1951 في الفيزياء النظرية. كانت أطروحته في مجال التحريك الإلكتروني الكمومي. حاز عمله في الدكتوراه على تقدير عالمي ومنح جائزة أدامز. درّس الرياضيات في الباكستان وكمبردج حتى عام 1960.
مارس دوراً كبيراً في إنشاء هيئة الطاقة الذرية الباكستانية وفي وكالة البحث النووي الباكستانية وفي هيئة أبحاث طبقات الجو العليا والفضاء الباكستانية وكان مديرها الأول. كما ساهم في إنشاء خمس معاهد عليا للعلوم في الباكستان. كما أنشأ المركز الدولي للفيزياء النظرية في تريستا في إيطاليا عام 1964 وأداره حتى عام 1993، وهذا المركز يحمل اسمه حالياً: مركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية. وسميّ عام 1959 عضواً في الجمعية الملكية البريطانية وكان بذلك أصغر أعضائها سناً (33 سنة).
وفي عام 1967 اقترح مع زميل له نظرية تسمح بتوحيد التفاعلات الكهرطيسية والضعيفة المؤثرة في الجسيمات الذرية الأساسية، وهي نظرية أثبتتها التجربة لاحقاً. ونال وزميله وشخص ثالث جائزة نوبل للفيزياء لعام 1979. وكان بذلك أول عالم مسلم يحصل على جائزة نوبل.
كان عبد السلام يعتقد بأن "الفكر العلمي هو إرث مشترك للبشرية"، وكان يقول بأن على الدول النامية أن تستثمر في باحثيها للمساعدة في تنميتها وردم الفارق بينها وبين الدول المتطورة. وأن على الدول النامية أن تتعاون فيما بينها. وعلى هذا الأساس أنشأ عبد السلام "أكاديمية العلوم للعالم الثالث TWAS".
كان عبد السلام مسلماً مؤمناً ينتمي إلى الطائفة الأحمدية التي أنشأها ميرزا غلام أحمد في القرن التاسع عشر، وكان يرى أن العلم يساعد الإنسان على اكتشاف عجائب الخلق وتأملها. ولكن البرلمان الباكستاني أعلن في عام 1974 أن الطائفة الأحمدية ليست طائفة مسلمة مما جعل عبد السلام يغادر الباكستان إلى غير رجعة.
توفي عبد السلام عام 1996 في بريطانيا إثر مرض عصبي. أعيد جثمانه إلى بلدته "دار الضيافة" في الباكستان وشارك في جنازته نحو 30 ألف شخص. وضع على شاهدة قبره عبارة "أول مسلم حاصل على جائزة نوبل"، ولكن المدعي العام المحلي أمر بحذف كلمة "مسلم" لانتماء عبد السلام للطائفة الأحمدية، وبقيت عبارة "أول حاصل على جائزة نوبل" وهي عبارة غير صحيحة... ولم يشفع ما قدمه عبد السلام لبلاده من علم وسمعة، إذ إن الحماقة كانت، ولا تزال، هي الأقوى.
مساهماته في الفيزياء النظرية كثيرة للغاية، أي في فهم بنية الذرة والتفاعلات بين مكوناتها، كانت وراء حصوله على ثمانية جوائز عالمية من بينها جائزة نوبل.
مارس دوراً كبيراً في إنشاء هيئة الطاقة الذرية الباكستانية وفي وكالة البحث النووي الباكستانية وفي هيئة أبحاث طبقات الجو العليا والفضاء الباكستانية وكان مديرها الأول. كما ساهم في إنشاء خمس معاهد عليا للعلوم في الباكستان. كما أنشأ المركز الدولي للفيزياء النظرية في تريستا في إيطاليا عام 1964 وأداره حتى عام 1993، وهذا المركز يحمل اسمه حالياً: مركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية. وسميّ عام 1959 عضواً في الجمعية الملكية البريطانية وكان بذلك أصغر أعضائها سناً (33 سنة).
وفي عام 1967 اقترح مع زميل له نظرية تسمح بتوحيد التفاعلات الكهرطيسية والضعيفة المؤثرة في الجسيمات الذرية الأساسية، وهي نظرية أثبتتها التجربة لاحقاً. ونال وزميله وشخص ثالث جائزة نوبل للفيزياء لعام 1979. وكان بذلك أول عالم مسلم يحصل على جائزة نوبل.
كان عبد السلام يعتقد بأن "الفكر العلمي هو إرث مشترك للبشرية"، وكان يقول بأن على الدول النامية أن تستثمر في باحثيها للمساعدة في تنميتها وردم الفارق بينها وبين الدول المتطورة. وأن على الدول النامية أن تتعاون فيما بينها. وعلى هذا الأساس أنشأ عبد السلام "أكاديمية العلوم للعالم الثالث TWAS".
كان عبد السلام مسلماً مؤمناً ينتمي إلى الطائفة الأحمدية التي أنشأها ميرزا غلام أحمد في القرن التاسع عشر، وكان يرى أن العلم يساعد الإنسان على اكتشاف عجائب الخلق وتأملها. ولكن البرلمان الباكستاني أعلن في عام 1974 أن الطائفة الأحمدية ليست طائفة مسلمة مما جعل عبد السلام يغادر الباكستان إلى غير رجعة.
توفي عبد السلام عام 1996 في بريطانيا إثر مرض عصبي. أعيد جثمانه إلى بلدته "دار الضيافة" في الباكستان وشارك في جنازته نحو 30 ألف شخص. وضع على شاهدة قبره عبارة "أول مسلم حاصل على جائزة نوبل"، ولكن المدعي العام المحلي أمر بحذف كلمة "مسلم" لانتماء عبد السلام للطائفة الأحمدية، وبقيت عبارة "أول حاصل على جائزة نوبل" وهي عبارة غير صحيحة... ولم يشفع ما قدمه عبد السلام لبلاده من علم وسمعة، إذ إن الحماقة كانت، ولا تزال، هي الأقوى.
مساهماته في الفيزياء النظرية كثيرة للغاية، أي في فهم بنية الذرة والتفاعلات بين مكوناتها، كانت وراء حصوله على ثمانية جوائز عالمية من بينها جائزة نوبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق