كان البحارة القدماء يقيسون سرعة سفنهم عن طريق رمي قطعة خشبية أو غرض قابل للطفو من مقدمة السفينة وحساب الوقت الذي تستغرقه مؤخرة السفية للمرور بالغرض المرمي وكانت هذه الطريقة تدعى “خشبة الألماني” Dutchman’s log.
ومع أواخر القرن السادس عشر أصبح البحارة يلجأون إلى طريقة أخرى لقياس سرعة السفن، وتعتمد هذه الطريقة على ربط عقد في مسافات منتظمة على طول حبل ينتهي بشريحة خشبية، يُلَفُّ الحبل المعقود على بكرة ويوضع على متن السفينة وترمى الشريحة الخشبية المرتبطة به خلف السفينة وعندما تتحرك هذه نحو الأمام تُترَك للحبل حرية الانتشار خلال مدة زمنية محددة تحسب عادة باستخدام ساعة رملية. بعد ذلك، يسحب الحبل وتعد العقد التي مرت وراء السفينة ويستخدم هذا العدد في حساب معدل سرعة السفينة.
وتكافئ العقدة ميلاً بحرياً واحداً في الساعة، ويعني ذلك أن سفينة تسافر بسرعة ١٥ عقدة تقطع ١٥ ميلاً بحرياً في الساعة.
أما الميل البحري فيعتمد حسابه على محيط كوكب الأرض، حيث تقسم دائرة خط الاستواء إلى ٣٦٠ درجة وتقسم كل درجة إلى ٦٠ دقيقة، والميل البحري الواحد يكافئ قوس دقيقة واحدة ويساوي ١٨٥٢ متراً وهو يختلف عن الميل على اليابسة. وتستخدم الميل البحري كواحدة عالمية في الملاحة البحرية والجوية.
ومع أواخر القرن السادس عشر أصبح البحارة يلجأون إلى طريقة أخرى لقياس سرعة السفن، وتعتمد هذه الطريقة على ربط عقد في مسافات منتظمة على طول حبل ينتهي بشريحة خشبية، يُلَفُّ الحبل المعقود على بكرة ويوضع على متن السفينة وترمى الشريحة الخشبية المرتبطة به خلف السفينة وعندما تتحرك هذه نحو الأمام تُترَك للحبل حرية الانتشار خلال مدة زمنية محددة تحسب عادة باستخدام ساعة رملية. بعد ذلك، يسحب الحبل وتعد العقد التي مرت وراء السفينة ويستخدم هذا العدد في حساب معدل سرعة السفينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق