كيف يمكننا أن نتخيل تأليف سمفونية كاملة ثم قيادة أوركسترا تعزفها دون امتلاك حاسة السمع؟!!
هذا بالضبط ما فعلة بيتهوفن عام ١٨٢٤ مع سمفونيته التاسعة الشهيرة. ويعتبر الكثيرون هذه السمفونية أعظم أعمال بيتهوفن وهي السمفونية الأخيرة التي كتبها.
اكتملت هذه السمفونية عام ١٨٢٤ عندما كان بيتهوفن أصماً بشكل كامل، وكانا العرض الأول لها في مسرح Kärntnertortheater في فيينا يوم الجمعة الموافق ٧ أيار عام ١٨٢٤. كانت السمفونية متميزة وملفتة لعدة أسباب: فقد كانت أطول وأكثر تعقيداً من أية سمفونية أخرى سابقة وكانت تتطلب أوركسترا أكبر، ولكن أكثر خصائصها تميزاً هي أن بيتهوفن أدرج فيها جوقة وأصوات غناء منفردة في الحركة الأخيرة، وكان أول مؤلف موسيقي كبير يقوم بذلك، أما النص الغنائي An Die Freude “نشيد الفرح” فقد كتبه شيلر.
جرى تزويد أوركسترا Kärntnertortheater بموسيقيين إضافيين، واحتاج الأمر إلى جوقة من ٩٠ شخصاً لموازنة قوة الاوركسترا.
عندما انتهت القطعة، كان بتهوفن الأصم آنذاك ما يزال يقود الأوركسترا، ولم يتمكن من سماع تصفيق الجمهور الحاد، وكان على إحدى مغنيات السوبرانو تدويره كي يواجه جمهوره ويتقبل الإعجاب، وبدأ الجمهور يلوح بالأيدي والمناديل والقبعات كطريقة “تصفيق مرئي” على التحفة الفنية التي استمع لها.
هذا بالضبط ما فعلة بيتهوفن عام ١٨٢٤ مع سمفونيته التاسعة الشهيرة. ويعتبر الكثيرون هذه السمفونية أعظم أعمال بيتهوفن وهي السمفونية الأخيرة التي كتبها.
اكتملت هذه السمفونية عام ١٨٢٤ عندما كان بيتهوفن أصماً بشكل كامل، وكانا العرض الأول لها في مسرح Kärntnertortheater في فيينا يوم الجمعة الموافق ٧ أيار عام ١٨٢٤. كانت السمفونية متميزة وملفتة لعدة أسباب: فقد كانت أطول وأكثر تعقيداً من أية سمفونية أخرى سابقة وكانت تتطلب أوركسترا أكبر، ولكن أكثر خصائصها تميزاً هي أن بيتهوفن أدرج فيها جوقة وأصوات غناء منفردة في الحركة الأخيرة، وكان أول مؤلف موسيقي كبير يقوم بذلك، أما النص الغنائي An Die Freude “نشيد الفرح” فقد كتبه شيلر.
جرى تزويد أوركسترا Kärntnertortheater بموسيقيين إضافيين، واحتاج الأمر إلى جوقة من ٩٠ شخصاً لموازنة قوة الاوركسترا.
عندما انتهت القطعة، كان بتهوفن الأصم آنذاك ما يزال يقود الأوركسترا، ولم يتمكن من سماع تصفيق الجمهور الحاد، وكان على إحدى مغنيات السوبرانو تدويره كي يواجه جمهوره ويتقبل الإعجاب، وبدأ الجمهور يلوح بالأيدي والمناديل والقبعات كطريقة “تصفيق مرئي” على التحفة الفنية التي استمع لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق