قضى رجلٌ غامضٌ، خلال حكم الملك الفرنسي لويس الرابع عشر، عدة عقود حبيساً في الباستيل وسجون فرنسية أخرى. لم يعرف أحد هوية هذا الرجل أو سبب زجه في السجن والأغرب من ذلك أن أحداً لم يكن يعرف شكله فالسجين لم يكن يُرى من غير قناع مخملي أسود يغطي وجهه.
أصبح هذا السجين مصدر إلهام لعدد لا يحصى من القصص والأساطير وساهمت كتابات فولتير والكسندر دوماس في الترويج لفكرة تقول إن هذا القناع كان مصنوعاً من الحديد، ويعتقد معظم المؤرخين أن هذا الشخص حقيقي وكان موجوداً بالفعل، فمن عساه يكون؟
وُضِعَت مئات من الفرضيات والاقتراحات حول هوية السجين المقَنَّع بدءاً من كونه أحد أفراد العائلة المالكة إلى اقتراح أنه جنرال فرنسي موصوم أو حتى الكاتب المسرحي موليير. ولكن الإثباتات تشير إلى أن سجينين فقط كانا في السجن فعلاً خلال الفترة الزمنية نفسها وهما: Ercole Matthiole و Eustache Dauger.
أما الأول فكان كونتاً إيطالياً حاول خداع الملك لويس الرابع عشر والاحتيال عليه أثناء مفاوضات سياسية في نهاية سبعينيات القرن السابع عشر، فجرى خطفه واعتقاله وبقي حبيساً لفترة طويلة إلا أنه توفي على الأغلب عام ١٦٩٤، أي قبل وفاة صاحب القناع في سجن الباستيل في عام ١٧٠٣، لذلك يرجح الكثيرون أن المذنب الأكثر احتمالاً هو Eustache Dauger فقد شملت مذكرة توقيفه عام ١٧٧٩رسالة من أحد الوزراء تعطي السجانين تعليمات بتقييد اتصاله مع الآخرين وبتهديده بالموت إذا تحدث مع أي شخص عن أي موضوع يتعدى حاجاته الحقيقية.
وقد نقل السجين عدة مرات بين سجون متعددة ولا يعلم المؤرخون تماماً هوية هذا الشخص وفيما إذا كان اسمه حقيقياً أم أنه اسم مستعار. وتقول إحدى النظريات أنه كان مجرد وصيف بسيط تورط في فضيحة سياسية، ولكن هناك فرضيات أخرى تقول إنه رجل نبيل فاسق، أو قاتل فشل في تنفيذ مهمته أو حتى الشقيق التوأم للملك لويس الرابع عشر!
أصبح هذا السجين مصدر إلهام لعدد لا يحصى من القصص والأساطير وساهمت كتابات فولتير والكسندر دوماس في الترويج لفكرة تقول إن هذا القناع كان مصنوعاً من الحديد، ويعتقد معظم المؤرخين أن هذا الشخص حقيقي وكان موجوداً بالفعل، فمن عساه يكون؟
وُضِعَت مئات من الفرضيات والاقتراحات حول هوية السجين المقَنَّع بدءاً من كونه أحد أفراد العائلة المالكة إلى اقتراح أنه جنرال فرنسي موصوم أو حتى الكاتب المسرحي موليير. ولكن الإثباتات تشير إلى أن سجينين فقط كانا في السجن فعلاً خلال الفترة الزمنية نفسها وهما: Ercole Matthiole و Eustache Dauger.
أما الأول فكان كونتاً إيطالياً حاول خداع الملك لويس الرابع عشر والاحتيال عليه أثناء مفاوضات سياسية في نهاية سبعينيات القرن السابع عشر، فجرى خطفه واعتقاله وبقي حبيساً لفترة طويلة إلا أنه توفي على الأغلب عام ١٦٩٤، أي قبل وفاة صاحب القناع في سجن الباستيل في عام ١٧٠٣، لذلك يرجح الكثيرون أن المذنب الأكثر احتمالاً هو Eustache Dauger فقد شملت مذكرة توقيفه عام ١٧٧٩رسالة من أحد الوزراء تعطي السجانين تعليمات بتقييد اتصاله مع الآخرين وبتهديده بالموت إذا تحدث مع أي شخص عن أي موضوع يتعدى حاجاته الحقيقية.
وقد نقل السجين عدة مرات بين سجون متعددة ولا يعلم المؤرخون تماماً هوية هذا الشخص وفيما إذا كان اسمه حقيقياً أم أنه اسم مستعار. وتقول إحدى النظريات أنه كان مجرد وصيف بسيط تورط في فضيحة سياسية، ولكن هناك فرضيات أخرى تقول إنه رجل نبيل فاسق، أو قاتل فشل في تنفيذ مهمته أو حتى الشقيق التوأم للملك لويس الرابع عشر!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق