ولد الشاعر عمر أبو ريشة في حلب، بلدة منبج عام 1910 وكان سفيراً لسورية في الهند حتى عام 1958 م.وفي إحدى سفراته وقد وثبت بهم الطائرة حتى اقتربت من النجم كانت تجلس إلى جانبه فتاة جميلة، ومشاغبة بأدب.لفتت انتباهه فتبادل معها الحديث، لم تكترث لكونه سفيراً، وكان اسمها غادة من بلاد الأندلس، فكتب عنها قصيدة تحمل إيقاعاً ناعماً وصاغ حديثها شعراً فكانت الحروف موسيقا.
وثبتْ تَستقربُ النجم مجالا
وتهادتْ تسحبُ الذيلَ اختيالا
وحِيالي غادةٌ تلعب في
شعرها المائجِ غُنجًا ودلالا
طلعةٌ ريّا وشيءٌ باهرٌ
أجمالٌ ؟ جَلَّ أن يسمى جمالا
فتبسمتُ لها فابتسمتْ
وأجالتْ فيَّ ألحاظًا كُسالى
وتجاذبنا الأحاديث فما
انخفضت حِسًا ولا سَفَّتْ خيالا
كلُّ حرفٍ زلّ عن مَرْشَفِها
نثر الطِّيبَ يميناً وشمالا
قلتُ يا حسناءُ مَن أنتِ ومِن
أيّ دوحٍ أفرع الغصن وطالا؟
فَرَنت شامخةً أحسبها
فوق أنساب البرايا تتعالى
فأجابتْ : أنا من أندلسٍ
جنةِ الدنيا عبيرا وظلالا
وجدودي ، ألمح الدهرُ على
ذكرهم يطوي جناحيه جلالا
حملوا الشرقَ سناءً وسنى
وتخطوا ملعب الغرب نِضالا
فنما المجدُ على آثارهم
وتحدى، بعد ما زالوا الزوالا
هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ
إن تجد أكرمَ من قومي رجالا
أطرق الطرفُ ، وغامتْ أعيني
برؤاها ، وتجاهلتُ السؤالا
وثبتْ تَستقربُ النجم مجالا
وتهادتْ تسحبُ الذيلَ اختيالا
وحِيالي غادةٌ تلعب في
شعرها المائجِ غُنجًا ودلالا
طلعةٌ ريّا وشيءٌ باهرٌ
أجمالٌ ؟ جَلَّ أن يسمى جمالا
فتبسمتُ لها فابتسمتْ
وأجالتْ فيَّ ألحاظًا كُسالى
وتجاذبنا الأحاديث فما
انخفضت حِسًا ولا سَفَّتْ خيالا
كلُّ حرفٍ زلّ عن مَرْشَفِها
نثر الطِّيبَ يميناً وشمالا
قلتُ يا حسناءُ مَن أنتِ ومِن
أيّ دوحٍ أفرع الغصن وطالا؟
فَرَنت شامخةً أحسبها
فوق أنساب البرايا تتعالى
فأجابتْ : أنا من أندلسٍ
جنةِ الدنيا عبيرا وظلالا
وجدودي ، ألمح الدهرُ على
ذكرهم يطوي جناحيه جلالا
حملوا الشرقَ سناءً وسنى
وتخطوا ملعب الغرب نِضالا
فنما المجدُ على آثارهم
وتحدى، بعد ما زالوا الزوالا
هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ
إن تجد أكرمَ من قومي رجالا
أطرق الطرفُ ، وغامتْ أعيني
برؤاها ، وتجاهلتُ السؤالا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق