توصل العلماء مؤخراً إلى مادة جديدة ذات أساس كربوني تشكل بلورات تشبه الماس وتنافسه في القسوة والوفرة كما أنها ممغنطة وتمرر الضوء بأعلى مما يفعله الألماس.
توصل فريق علماء من جامعة North Carolina State University إلى هذا الاكتشاف عن طريق الصدفة وأطلقوا على المادة الجديدة اسم Q-carbon، وذلك عندما قام الفريق بإخضاع قطعة من الكربون العادي المغلفة بطبقة رقيقة جداً (عدة نانوميتر) من الكربون الخامل إلى نبضات ليزرية لفترة قصيرة جداً أدت إلى تسخين هذه الطبقة بسرعة وتذويبها، وعندما برد السائل بسرعة شكل مادة كربونية جديدة تشبه الماس وتمتلك خصائص جديدة وغريبة.
والـQ-carbon أقوى من الماس وأعلى منه كثافة كما أنه ممغنظ في درجة حرارة الغرفة وذو شفافية عالية إزاء الضوء مما يمكن أن يجعله مفيداً في التطبيقات الالكترونية-البصرية.
إن تقنية التسخين والتبريد المستخدمة لصناعة الـ Q-carbon سريعة للغاية مقارنة بالطريقة التي يتشكل بها الماس الطبيعي الذي يتطلب تسخيناً وضغطاً هائلين عبر ملايين السنين في أعماق الأرض، أما إنتاج الكيو كاربون فيمكن إجراؤه تحت الضغط والحرارة العاديين وخلال ١٥ دقيقة فقط.
إن مقاس البلورات المنتجة حالياً صغير للغاية ولكن الفريق العلمي يأمل التمكن من إنتاج بلورات أكبر في المستقبل أو إنشاء حشود من البلورات الدقيقة التي يمكن استخدامها في صناعة شاشات ذكية أو مساحيق حاكة أو في استخدامات طبية متنوعة أخرى.
توصل فريق علماء من جامعة North Carolina State University إلى هذا الاكتشاف عن طريق الصدفة وأطلقوا على المادة الجديدة اسم Q-carbon، وذلك عندما قام الفريق بإخضاع قطعة من الكربون العادي المغلفة بطبقة رقيقة جداً (عدة نانوميتر) من الكربون الخامل إلى نبضات ليزرية لفترة قصيرة جداً أدت إلى تسخين هذه الطبقة بسرعة وتذويبها، وعندما برد السائل بسرعة شكل مادة كربونية جديدة تشبه الماس وتمتلك خصائص جديدة وغريبة.
والـQ-carbon أقوى من الماس وأعلى منه كثافة كما أنه ممغنظ في درجة حرارة الغرفة وذو شفافية عالية إزاء الضوء مما يمكن أن يجعله مفيداً في التطبيقات الالكترونية-البصرية.
إن تقنية التسخين والتبريد المستخدمة لصناعة الـ Q-carbon سريعة للغاية مقارنة بالطريقة التي يتشكل بها الماس الطبيعي الذي يتطلب تسخيناً وضغطاً هائلين عبر ملايين السنين في أعماق الأرض، أما إنتاج الكيو كاربون فيمكن إجراؤه تحت الضغط والحرارة العاديين وخلال ١٥ دقيقة فقط.
إن مقاس البلورات المنتجة حالياً صغير للغاية ولكن الفريق العلمي يأمل التمكن من إنتاج بلورات أكبر في المستقبل أو إنشاء حشود من البلورات الدقيقة التي يمكن استخدامها في صناعة شاشات ذكية أو مساحيق حاكة أو في استخدامات طبية متنوعة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق