ضربت العرب المثل في من يفرّط في الحاجة وهي ممكنةٌ ثم يطلبها بعد الفوت بقول الصيفَ ضيّعتِ اللبن وفي بعض الأقوال الصيفَ ضيحتِ اللبن بالحاء أي أفسدتِه.
وقائل هذه العبارة هو عمرو بن عمرو بن عدس، وقصته أنه كان شيخاً كبيراً تزوج دخنتوس بنت لقيط وهي صغيرة وجميلة، وكان أبرصاً، فوضع رأسه في حجرها يوماً فنام فسال لعابه، فلما انتبه إذا بزوجه تتأفف فسألها: “أيسرك أن أفارقك؟” فأجابته: “نعم”، فطلقها فتزوجت فتى جميلاً هو عمير بن معبد بن زرارة.
وأجدبت الأرض بعد زواجها وصارت قاحلة، فأرسلت تطلب من عمرو زوجها السابق حلوبة أو لبناً، فبعث إليها باللبن وأتاها الرسول فقال: إن أبا شريح ـ وكان هذا لقب عمرو بن عمرو بن عدس ـ بعث إليك بهذا وهو يقول لك “الصيفَ ضيعتِ اللبن” ـ وكان قد طلقها في الصيف، يقصد أنها فوتت على نفسها الفرصة بطلاقها وحرمت نفسها العز والغنيمة، فما كان منها إلا أن ضربت بيدها على منكب زوجها عمير وقالت : “هذا ومذقه خيرٌ”، تعني أن زوجها مع قلة ماله خير من زوجها السابق. وذهبت كلماتها مثلاً يتداول عند العرب للدلالة على الشيء القليل المعجب دون الكثير المبغض.
وقائل هذه العبارة هو عمرو بن عمرو بن عدس، وقصته أنه كان شيخاً كبيراً تزوج دخنتوس بنت لقيط وهي صغيرة وجميلة، وكان أبرصاً، فوضع رأسه في حجرها يوماً فنام فسال لعابه، فلما انتبه إذا بزوجه تتأفف فسألها: “أيسرك أن أفارقك؟” فأجابته: “نعم”، فطلقها فتزوجت فتى جميلاً هو عمير بن معبد بن زرارة.
وأجدبت الأرض بعد زواجها وصارت قاحلة، فأرسلت تطلب من عمرو زوجها السابق حلوبة أو لبناً، فبعث إليها باللبن وأتاها الرسول فقال: إن أبا شريح ـ وكان هذا لقب عمرو بن عمرو بن عدس ـ بعث إليك بهذا وهو يقول لك “الصيفَ ضيعتِ اللبن” ـ وكان قد طلقها في الصيف، يقصد أنها فوتت على نفسها الفرصة بطلاقها وحرمت نفسها العز والغنيمة، فما كان منها إلا أن ضربت بيدها على منكب زوجها عمير وقالت : “هذا ومذقه خيرٌ”، تعني أن زوجها مع قلة ماله خير من زوجها السابق. وذهبت كلماتها مثلاً يتداول عند العرب للدلالة على الشيء القليل المعجب دون الكثير المبغض.
كل واحدة على حدة هناك همها سوى المال ولو كان شيخا اعمى اويسير مقوس..وهناك من تتمنى زوجا جميلا وسيما ذو قامة وهندام....
ردحذف