استخدمت الرايات البيضاء للتعبير عن الاستسلام منذ القدم، وقد
وصف المؤرخ الروماني القديم ليفي سفينة قرطاجية يزينها الصوف الأبيض وأغصان الزيتون كرمز للمفاوضات أثناء الحرب القرطاجية الثانية، كما كتب المؤرخ تاسيتوس فيما بعد عن رايات بيضاء حملها جيش فيتيلوس المستسلم
في معركة كريمونا الثانية. ويعتقد معظم المؤرخين أن السبب في استخدام اللافتات البيضاء هو انتشار القماش الأبيض في العالم القديم وسهولة تمييزه عندما تكون المعارك حامية الوطيس.
وتشير الأدلة إلى أن الرايات البيضاء استخدمت في الصين أيضاً خلال حكم سلالة هان الشرقية في القرون الثلاثة الميلادية الأولى، ولأن اللون الأبيض كان يرتبط في الصين بالموت والحداد، فقد اعتمد الجنود الصينيون رايات الاستسلام البيضاء للتعبير عن حزنهم بسبب الهزيمة.
أما في التاريخ الحديث، فقد أصبحت الراية البيضاء رمزاً عالمياً معتمداً يعبر عن الرغبة في البدء بالمفاوضات أو بوقف إطلاق النار أو الاستسلام. وقد تضمنت اتفاقيات لاهاي وجنيف في القرنين التاسع عشر والعشرين تفصيلاً لمعنى استخدام الراية البيضاء، ومنعت هذه المعاهدات نفسها الجيوش من استخدام الرايات البيضاء للتظاهر بالاستسلام ومباغتة القوى العدوة.
وتشير الأدلة إلى أن الرايات البيضاء استخدمت في الصين أيضاً خلال حكم سلالة هان الشرقية في القرون الثلاثة الميلادية الأولى، ولأن اللون الأبيض كان يرتبط في الصين بالموت والحداد، فقد اعتمد الجنود الصينيون رايات الاستسلام البيضاء للتعبير عن حزنهم بسبب الهزيمة.
أما في التاريخ الحديث، فقد أصبحت الراية البيضاء رمزاً عالمياً معتمداً يعبر عن الرغبة في البدء بالمفاوضات أو بوقف إطلاق النار أو الاستسلام. وقد تضمنت اتفاقيات لاهاي وجنيف في القرنين التاسع عشر والعشرين تفصيلاً لمعنى استخدام الراية البيضاء، ومنعت هذه المعاهدات نفسها الجيوش من استخدام الرايات البيضاء للتظاهر بالاستسلام ومباغتة القوى العدوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق