بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 25 يونيو 2017

لافونتين...الحب والجنون


كل شيء في الحب غامض
أسهمه وجعبته وشعلته وطفله:
وليس بجهد يوم واحد
يمكن الإحاطة بهذا الموضوع.
ولا أدعي أبداً شرح كل شيء هنا:
هدفي فقط أن أقول على طريقتي
كيف أن الأعمى الذي
(وهو إله)، كيف أقول ذلك...، ضل طريقه؛
وما نجم عن هذا السوء، الذي يمكن أن يكون خيراً؛
أن جعلتُ من عاشق قاضياً، ولكنه لم يقض بشيء.

لعب الجنون والحب يوماً معاً:
ولم يكن هذا الأخير قد فقد بصره بعد.
حدثت مشادة: أراد الحب أن
يعقد اجتماعاً للآلهة في الأعالي؛
ولم يطق الجنون صبراً؛
فضرب الحب بقسوة،
أضاعت على الحب صفو السماوات.
تطلب فينوس الانتقام.
امرأة وأم، يدل على ذلك صرخاتها:
مما آلم الآلهة وأحزنها،
إله الأرض والسماء جوبيتر وإله الغضب نيميسيس،
وقضاة جهنم، وكل الجماعة.
طرحت أمامهم القضية بجلالها:
فابنها بلا عصا لا يقدر على السير خطوة:
وأي عقاب لا يفي بحق هذه الجريمة:
ويجب إصلاح الأذى الذي أصابه أيضاً.
وعندما أُخذ بالاعتبار
المصلحة العامة والمدعي،
كان حكم المحكمة العليا
بالحكم على الجنون

أن يكون دليلاً ممسكاً بيد الحب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق