نعتبر توفر ماء الشرب النظيف اليوم أمراً مفروغاً منه لا نفكر فيه كثيراً، والحقيقة أن الإنسان اتخذ تاريخياً تدابير عديدة لإنتاج ماء صالح للشرب.
في البداية، كان الإنسان يعتمد على طعم المياه ولونها كمعيار لنقائها وبذل جهوداً مستمرة للحصول على ماء شرب نظيف. ويظهر أول ذكر لمعالجة المياه في الكتابات والنقوش السنسكريتية وفي المقابر المصرية القديمة وهي تتضمن غلي الماء على النار وتسخينه تحت أشعة الشمس وغمس الحديد الساخن في الماء والترشيح باستخدام الحصى والرمل. وتوجد رسومات لجهاز تصفية مياه على جدران بعض المقابر الفرعونية.
ومن الأدوات المبتكرة لتنقية المياه الجهاز الذي طوره أبقراط “كم أبقراط” وهو عبارة عن كيس قماشي يستخدم لتصفية ماء المطر المغلي والتخلص من الرائحة السيئة. وكان لكل من الإغريق والرومان أنظمة متطورة لتنقية المياه ومعالجتها تتضمن الترشيح واستخدام أوراق الغار والشعير والمرجان وغيرها كما استخدم جابر بن حيان الترشيح في القرن الثامن لتنقية المياه.
في القرنين السابع عشر والثامن عشر، أصبح الترشيح بالرمل الطريقة المفضلة لتنقية المياه في الكثير من المجتمعات وبدأ مسؤولون في بلديات أوروبية يفكرون بتوفير مياه نقية لسكان بلداتهم. واقترح العالم الفرنسي La Hire عام ١٧٠٣ أن يكون لكل بيت في باريس خزان لماء المطر ومرشح رملي. وتضمن نظامه خزاناً مغطى ومرتفع يمنع تجمد الماء ونمو الطحالب.
وبعد مئة عام من هذا الاقتراح دشنت بلدية Paisley في اسكوتلاندا أول محطة لتنقية المياه في العالم واستخدمت هذه المحطة مرشحات حصى الرمال وجرى توزيع المياه النقية على السكان بواسطة حصان وعربة.
وفي القرن التاسع عشر أصبح جلياً أن نوعية مياه الشرب لها تأثير كبير على الصحة العامة وبدأ استخدام الكلور لتعقيم المياه ومعالجتها بعد الترشيح وذلك للقضاء على بعض الكائنات الدقيقة من بكتريا وفيروسات والحد من انتشار العديد من الأمراض التي تنقلها المياه كالكوليرا والتيفوئيد. ومع الثورة الصناعية وتزايد تلوث المياه حول العالم ظهرت الحاجة إلى أنظمة معالجة مياه أكثر تطوراً لضمان حصول الجميع علي مياه شرب نظيفة. واستخدمت في بدايات القرن التاسع عشر تقنية الترشيح الرملي البطيء ولم تعد هذه الطريقة تستطيع مواكبة النمو السكاني، فطُوِّرَت طريقة الترشيح الرملي السريع في ثمانينيات القرن نفسه واستخدمت خضاضات ميكانيكية ونوافير مائية لفرز الشوائب وتنظيف وسائط الترشيح.
وفي الآونة الأخيرة، ونتيجة النقص في المياه الصالحة للشرب بسبب تزايد عدد السكان وتلوث مصادر المياه، لجأت كثير من الدول إلى تحلية مياه البحر وبعض مصادر المياه الجوفية المالحة وقد أدى تلوث مصادر المياه في بعض أنحاء العالم إلى الشروع في استخدام تقنيات جديدة ومكلفة كاستخدام الكربون المنشط وعمليات الطرد بالتهوية للتخلص من الملوثات العضوية.
في البداية، كان الإنسان يعتمد على طعم المياه ولونها كمعيار لنقائها وبذل جهوداً مستمرة للحصول على ماء شرب نظيف. ويظهر أول ذكر لمعالجة المياه في الكتابات والنقوش السنسكريتية وفي المقابر المصرية القديمة وهي تتضمن غلي الماء على النار وتسخينه تحت أشعة الشمس وغمس الحديد الساخن في الماء والترشيح باستخدام الحصى والرمل. وتوجد رسومات لجهاز تصفية مياه على جدران بعض المقابر الفرعونية.
ومن الأدوات المبتكرة لتنقية المياه الجهاز الذي طوره أبقراط “كم أبقراط” وهو عبارة عن كيس قماشي يستخدم لتصفية ماء المطر المغلي والتخلص من الرائحة السيئة. وكان لكل من الإغريق والرومان أنظمة متطورة لتنقية المياه ومعالجتها تتضمن الترشيح واستخدام أوراق الغار والشعير والمرجان وغيرها كما استخدم جابر بن حيان الترشيح في القرن الثامن لتنقية المياه.
في القرنين السابع عشر والثامن عشر، أصبح الترشيح بالرمل الطريقة المفضلة لتنقية المياه في الكثير من المجتمعات وبدأ مسؤولون في بلديات أوروبية يفكرون بتوفير مياه نقية لسكان بلداتهم. واقترح العالم الفرنسي La Hire عام ١٧٠٣ أن يكون لكل بيت في باريس خزان لماء المطر ومرشح رملي. وتضمن نظامه خزاناً مغطى ومرتفع يمنع تجمد الماء ونمو الطحالب.
وبعد مئة عام من هذا الاقتراح دشنت بلدية Paisley في اسكوتلاندا أول محطة لتنقية المياه في العالم واستخدمت هذه المحطة مرشحات حصى الرمال وجرى توزيع المياه النقية على السكان بواسطة حصان وعربة.
وفي القرن التاسع عشر أصبح جلياً أن نوعية مياه الشرب لها تأثير كبير على الصحة العامة وبدأ استخدام الكلور لتعقيم المياه ومعالجتها بعد الترشيح وذلك للقضاء على بعض الكائنات الدقيقة من بكتريا وفيروسات والحد من انتشار العديد من الأمراض التي تنقلها المياه كالكوليرا والتيفوئيد. ومع الثورة الصناعية وتزايد تلوث المياه حول العالم ظهرت الحاجة إلى أنظمة معالجة مياه أكثر تطوراً لضمان حصول الجميع علي مياه شرب نظيفة. واستخدمت في بدايات القرن التاسع عشر تقنية الترشيح الرملي البطيء ولم تعد هذه الطريقة تستطيع مواكبة النمو السكاني، فطُوِّرَت طريقة الترشيح الرملي السريع في ثمانينيات القرن نفسه واستخدمت خضاضات ميكانيكية ونوافير مائية لفرز الشوائب وتنظيف وسائط الترشيح.
وفي الآونة الأخيرة، ونتيجة النقص في المياه الصالحة للشرب بسبب تزايد عدد السكان وتلوث مصادر المياه، لجأت كثير من الدول إلى تحلية مياه البحر وبعض مصادر المياه الجوفية المالحة وقد أدى تلوث مصادر المياه في بعض أنحاء العالم إلى الشروع في استخدام تقنيات جديدة ومكلفة كاستخدام الكربون المنشط وعمليات الطرد بالتهوية للتخلص من الملوثات العضوية.
يذكر المقال أن الكتابات "السنسكريتية" وجدت في المقابر الفرعونية، ربما كان المقصود "هيروغليفية؟" .
ردحذفالحق معك، والمشكلة كانت سقوط حرف العطف (و) من المقالة سهواً. ذكرت المقالة أن ذكر معالجة المياه ورد في الكتابات السنسكريتية - و - في المقابرالفرعونية فلما سقطت الواو تغير المعنى.. قمت بالتصويب، وشكراً على الملاحظة.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفافضل شركة نظافة خزانات بمكة
ردحذفاذا كنت تبحث عن شركة تنظيف خزانات بمكة حتى تحصل على خزان نظيف خالى من الاتربة ينتج عنه مياه نظيفة غير ملوثة عليك الاستعانة و التواصل مع افضل شركة نظافة خزانات بمكة صقر الشباير حيث تستخدم افضل المعدات و الادوات فى تنظيف جميع احجام و انواع الخزانات كما ان يتوافر لديها هذه الخدمة على مدار 24 ساعة فترسل اليك افضل فريق من العماله فوار اتصالك بها حتى تقدم لك هذه الخدمة بأقصى سرعة
تنظيف خزانات بمكة
http://www.elbshayr.com/6/Cleaning-tanks
افضل شركة عزل خزانات بمكة
ردحذفان شركتنا افضل شركة عزل خزانات بمكة وذلك لانها تقدم لك نتائج رائعة ومثالية لا منافس لها على الاطلاق نحن نستخدم افضل المعدات فى تقديم عزل خزانات بمكة و تنظيف خزانات بمكة و غسيل خزانات بمكة من اجل مساعدتك فى ان تستخدم مياه نظيفة تماما خالية من كافة الرواسب والاتربة
عزل خزانات بمكة
https://elbshayr.com/6/Cleaning-tanks