تحتل البرازيل اليوم المرتبة الأولى في إنتاج السكر في العالم، ومن الملفت للنظر أن محصول قصب السكر ليس أحد المحاصيل التي تنمو بشكل طبيعي في القارة الأمريكية، بل هو نبات أصوله من جنوب شرق آسيا وصل إلى العالم الجديد للمرة الأولى مع كريستوفر كولومبوس خلال رحلته إلى جمهورية الدومينيكان عام ١٤٩٢ حيث نما بشكل جيد في البيئة الاستوائية.
اكتشف المستعمرون الجدد بسرعة أن قصب السكر يمكن أن يكون مصدراً هاماً للدخل في المستوطنات الأمريكية الجديدة، وكان الأوروبيون قد تعودوا عل السكر القادم إليهم من المستعمرات الشرقية وأحبوه. حمل المستوطنون الاسبان بذور قصب السكر من حقول كولومبوس في جمهورية الدومينيكان وزرعوها في المستعمرات الكاريبية المزدهرة ومع حلول منتصف القرن السادس عشر كان البرتغاليون قد أحضروا بعضها إلى البرازيل وبعد ذلك بفترة قصيرة وجد قصب السكر طريقه إلى كل من المستعمرات البريطانية والهولندية والفرنسية.
أدرك المستوطنون الأوائل الجهد المضني الذي تتطلبه زراعة المحصول وحصاده ومعالجته، وما لبثوا أن استقدموا الرقيق من القارة الافريقية ليقوموا بهذه الأعباء. وصلت سفن الرقيق الأولى عام ١٥٠٥ إلى العالم الجديد واستمرت بلا هوادة لأكثر من ٣٠٠ عام انتقل خلالها ملايين من الافريقيين قسراً إلى القارة الأمريكية جاء معظمهم من غرب افريقيا حيث كانت المستعمرات البرتغالية قد أسست نقاط مركزية لتجارة العاج والفلفل وغيرها. وقد فاق عدد الافريقيين العاملين في مزارع السكر أعداد مالكيهم بكثير، وبلغ عددهم في الكاريبي مثلاً عشرة أضعاف عدد المالكين، وأصبح أصحاب المزارع في خوف دائم من التمرد والثورة وأخذوا يطلبون الحماية من بلدانهم.
شكلت تجارة الرقيق هذه جزءاً من مثلث تجاري مربح للغاية امتد عبر المحيط الأطلسي يُرسَلُ بموجبه الرقيق من القارة الافريقية ليعملوا في مزارع قصب السكر في العالم الجديد بينما يشحن نتاج عملهم من سكر ودبس السكر ومشروب الرُم إلى العواصم الأوروبية وتشحن سلع أخرى إلى الساحل الافريقي الغربي لتتم مقايضتها بالمزيد من الرقيق.
اكتشف المستعمرون الجدد بسرعة أن قصب السكر يمكن أن يكون مصدراً هاماً للدخل في المستوطنات الأمريكية الجديدة، وكان الأوروبيون قد تعودوا عل السكر القادم إليهم من المستعمرات الشرقية وأحبوه. حمل المستوطنون الاسبان بذور قصب السكر من حقول كولومبوس في جمهورية الدومينيكان وزرعوها في المستعمرات الكاريبية المزدهرة ومع حلول منتصف القرن السادس عشر كان البرتغاليون قد أحضروا بعضها إلى البرازيل وبعد ذلك بفترة قصيرة وجد قصب السكر طريقه إلى كل من المستعمرات البريطانية والهولندية والفرنسية.
أدرك المستوطنون الأوائل الجهد المضني الذي تتطلبه زراعة المحصول وحصاده ومعالجته، وما لبثوا أن استقدموا الرقيق من القارة الافريقية ليقوموا بهذه الأعباء. وصلت سفن الرقيق الأولى عام ١٥٠٥ إلى العالم الجديد واستمرت بلا هوادة لأكثر من ٣٠٠ عام انتقل خلالها ملايين من الافريقيين قسراً إلى القارة الأمريكية جاء معظمهم من غرب افريقيا حيث كانت المستعمرات البرتغالية قد أسست نقاط مركزية لتجارة العاج والفلفل وغيرها. وقد فاق عدد الافريقيين العاملين في مزارع السكر أعداد مالكيهم بكثير، وبلغ عددهم في الكاريبي مثلاً عشرة أضعاف عدد المالكين، وأصبح أصحاب المزارع في خوف دائم من التمرد والثورة وأخذوا يطلبون الحماية من بلدانهم.
http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/centralamericaandthecaribbean/jamaica/10640560/Jamaicans-lead-Caribbean-calls-for-Britain-to-pay-slavery-reparations.html
شكلت تجارة الرقيق هذه جزءاً من مثلث تجاري مربح للغاية امتد عبر المحيط الأطلسي يُرسَلُ بموجبه الرقيق من القارة الافريقية ليعملوا في مزارع قصب السكر في العالم الجديد بينما يشحن نتاج عملهم من سكر ودبس السكر ومشروب الرُم إلى العواصم الأوروبية وتشحن سلع أخرى إلى الساحل الافريقي الغربي لتتم مقايضتها بالمزيد من الرقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق