الموناليزا هي لوحة زيتية رسمها الفنان والمهندس ليوناردو دافنشي في الفترة ١٥٠٣م - ١٥٠٦م عندما كان مقيماً في مدينة فلورنسا وهي معلقة اليوم في متحف اللوفر في باريس يقصدها الألوف من محبي الفن كل عام وهي تعد أشهر لوحة في العالم.
اقترح العلماء والمؤرخون عدة نظريات تتعلق بهوية السيدة في اللوحة: النظرية الأولى تقول إنها ليزا ديل جيوكوندو زوجة تاجر الحرير الفلورنسي فرانشسكو دي بارتولوميو ديل جيوكوندو ومن هنا تأتي تسمية اللوحة باسم (الجوكوندا). تقول نظرية أخرى إن السيدة قد تكون كاترينا والدة ليوناردو، وتقول نظرية ثالثة إن اللوحة ما هي إلا تصوير شخصي لليوناردو نفسه ويستند مؤيدو هذه النظرية إلى الشبه بين ملامح السيدة في اللوحة وملامح وجه ليوناردو دافنشي.
لم تثبت هوية السيدة بشكل قاطع، وقد قام مجموعة من الخبراء في الفن والطب الشرعي ـ في محاولةٍ لحسم الجدل ـ بفتح مدفن عائلة جيوكوندو في فلورنسا في آب ٢٠١٣ من أجل تحديد مكان رفات ليزا ديل جيوكوندو وإجراء اختبار حمض DNA ثم إعادة تشكيل صورة لوجهها لمقارنته باللوحة.
عمل ليوناردو على لوحة الموناليزا عدة سنوات ولم يفارقها إلا عند وفاته. وقام ملك فرنسا فرانسوا الأول بشراء ممتلكات الفنان ومن بينها الموناليزا وأضافها إلى المجموعة الملكية الفرنسية. علق الملك اللوحة في مكان بارز في حمامات قصر Fontainebleau التي كانت تضم مجموعة هامة من اللوحات الفنية، وعندما انتقل الملك لويس الرابع عشر إلى قصر فرساي أخذ معه اللوحة إلى هناك ولكن ابنه لويس الخامس عشر كان يكره اللوحة وأمر بإخراجها من القصر، بقيت الموناليزا مخبّأة في مستودع أثناء الثورة الفرنسية وعادت إلى الظهور عندما تقلد نابوليون الحكم وعلقها في حجرة نومه، ثم نقلت اللوحة إلى اللوفر ولا تزال معروضة فيه.
سُرِقَت الموناليزا من اللوفر عام ١٩١١، وكان اللص موظفاً سابقاً في المتحف كان يعتقد أن مكان اللوحة هو إيطاليا وليس فرنسا! قبضت الشرطة على السارق بعد عامين وأعيدت اللوحة بسلام.
تبدو الموناليزا اليوم كئيبةً ذات ظلال باهتةٍ من البني والأصفر. والسبب في ذلك يعود إلى طبقة من الورنيش تغطيها اصفرت عبر السنين، ومن الجائز أن اللوحة كانت أكثر إشراقاً وأغنى بالألوان مما هي عليه الآن.
اقترح العلماء والمؤرخون عدة نظريات تتعلق بهوية السيدة في اللوحة: النظرية الأولى تقول إنها ليزا ديل جيوكوندو زوجة تاجر الحرير الفلورنسي فرانشسكو دي بارتولوميو ديل جيوكوندو ومن هنا تأتي تسمية اللوحة باسم (الجوكوندا). تقول نظرية أخرى إن السيدة قد تكون كاترينا والدة ليوناردو، وتقول نظرية ثالثة إن اللوحة ما هي إلا تصوير شخصي لليوناردو نفسه ويستند مؤيدو هذه النظرية إلى الشبه بين ملامح السيدة في اللوحة وملامح وجه ليوناردو دافنشي.
لم تثبت هوية السيدة بشكل قاطع، وقد قام مجموعة من الخبراء في الفن والطب الشرعي ـ في محاولةٍ لحسم الجدل ـ بفتح مدفن عائلة جيوكوندو في فلورنسا في آب ٢٠١٣ من أجل تحديد مكان رفات ليزا ديل جيوكوندو وإجراء اختبار حمض DNA ثم إعادة تشكيل صورة لوجهها لمقارنته باللوحة.
عمل ليوناردو على لوحة الموناليزا عدة سنوات ولم يفارقها إلا عند وفاته. وقام ملك فرنسا فرانسوا الأول بشراء ممتلكات الفنان ومن بينها الموناليزا وأضافها إلى المجموعة الملكية الفرنسية. علق الملك اللوحة في مكان بارز في حمامات قصر Fontainebleau التي كانت تضم مجموعة هامة من اللوحات الفنية، وعندما انتقل الملك لويس الرابع عشر إلى قصر فرساي أخذ معه اللوحة إلى هناك ولكن ابنه لويس الخامس عشر كان يكره اللوحة وأمر بإخراجها من القصر، بقيت الموناليزا مخبّأة في مستودع أثناء الثورة الفرنسية وعادت إلى الظهور عندما تقلد نابوليون الحكم وعلقها في حجرة نومه، ثم نقلت اللوحة إلى اللوفر ولا تزال معروضة فيه.
سُرِقَت الموناليزا من اللوفر عام ١٩١١، وكان اللص موظفاً سابقاً في المتحف كان يعتقد أن مكان اللوحة هو إيطاليا وليس فرنسا! قبضت الشرطة على السارق بعد عامين وأعيدت اللوحة بسلام.
تبدو الموناليزا اليوم كئيبةً ذات ظلال باهتةٍ من البني والأصفر. والسبب في ذلك يعود إلى طبقة من الورنيش تغطيها اصفرت عبر السنين، ومن الجائز أن اللوحة كانت أكثر إشراقاً وأغنى بالألوان مما هي عليه الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق