يتميز الحصان العربي الأصيل بجماله ورشاقته وسرعته وذكائه وقوة تحمله، ويعتبر أصل سلالات الحصان الخفيف حول العالم وأول سلالة مدَجَّنة للخيل. والحصان العربي الأصيل موجود في شبه الجزيرة العربية منذ حوالي ٥٠٠٠ سنة، دجنته القبائل العربية واستخدمته في غزواتها وتنقلاتها لصبره وقدرته العالية على التحمل. وكان العرب يكرمون الخيل ويقدرون فضلها ويعتبرون اقتناءها مظهراً من مظاهر القوة والجاه والسلطان.
تمتلك الخيل العربية الأصيلة جلداً أسود تحت شعرها ساعدها على احتمال أشعة الشمس في الصحراء العربية، وغالباً ما تكون كستنائية اللون مع علامات بيضاء رغم أن الحصان العربي الأسود والأغبر والرمادي مألوف أيضاً. تتضمن صفاته الجسدية وجهاً صحنياً وعينين كبيرتين وجبهة عريضة وأذنين صغيرتين ومنخرين كبيرين وذيل مرتفع في بدايته. ويختلف الهيكل العظمي للحصان العربي الأصيل عن غيره من السلالات فلديه ١٧ زوجاً من الأضلاع بدلاً من ١٨ و٥ فقرات بدلاً من ٦.
غادر الحصان العربي مكان مولده في الشرق الأوسط ليذهب إلى بلدان أخرى، إن كان بسبب الحروب أو التجارة. واستعملت الخيول العربية للتصالب مع خيول أخرى لتكسب الأحصنة الناتجة عن التصالب السرعة والقوة والرشاقة وصلابة العظام. وبذلك نجد الكثير من الأجناس اليوم التي تحمل فيها مورثاتها من الحصان العربي وذلك في معظم الخيول المسرجة.
ولعل من أجمل ما قيل في وصف الحصان العربي قول امرئ القيس واصفاً حصانه:
وَقَـدْ أغْــتَـدِي والــطَّـيْـرُ فِـي وُكُـنَــاتِـهَا
بِــمُــنْــجَــرِدٍ قَــيْـــدِ الأَوَابِــدِ هَــيْــكَــلِ
مِــكَــرٍّ مِــفَــرٍّ مُــقْــبِــلٍ مُــدْبِــرٍ مَــعــاً
كَــجُلْـمُوْدِ صَـخْرٍ حَطَّهُ السَّـيْلُ مِنْ عَلِ
كَـمَـيْـتٍ يَـزِلُّ الـلَّـبْـدُ عَـنْ حَـالِ مَــتْــنِـهِ
كَــمَــا زَلَّــتِ الـصَّـفْــوَاءُ بِــالــمُـتَـنَـزَّلِ
مِـسِـحٍّ إِذَا مَـا الـسَّـابِـحَـاتُ عَـلَى الوَنى
أَثَــرْنَ الـغُــبَــارَ بِــالـكَــدِيْــدِ الــمَــرَكَّلِ
عَـلَـى الـذبل جَـيَّـاشٍ كــأنَّ اهْـتِــزَامَـهُ
إِذَا جَـاشَ فِـيْــهِ حَـمْــيُـهُ غَـلْـيُ مِـرْجَلِ
يـزل الـغُـلاَمُ الـخِـفَّ عَـنْ صَـهَـوَاتِـهِ
وَيُـلْـوِي بِـأَثْـوَابِ الـعَـنِـيْــفِ الـمُــثَـقَّـلِ
دَرِيْــرٍ كَــخُــذْرُوفِ الــــوَلِـــيْــدِ أمَــرَّهُ
تــقــلــب كَــفَّــيْــهِ بِــخَــيْــطٍ مُــوَصَّـلِ
لَــهُ أيْـطَــلا ظَــبْـيٍ، وَسَـاقَــا نَــعَــامَــةٍ
وإِرْخَــاءُ سَـرْحَــانٍ، وَتَـقْـرِيْــبُ تَـتْـفُلِ
كَــأَنَّ عَــلَــى الكـتـفـيـن مِنْهُ إِذَا انْتَـحَى
مَــدَاكُ عَــرُوسٍ أَوْ صَــلايَــةَ حَــنْــظَلِ
وبَــاتَ عَــلَــيْــهِ سَــرْجُــهُ ولِــجَــامُـــهُ
وَبَــاتَ بِــعَــيْــنِــي قَــائِـماً غَيْرَ مُرْسَلِ
تمتلك الخيل العربية الأصيلة جلداً أسود تحت شعرها ساعدها على احتمال أشعة الشمس في الصحراء العربية، وغالباً ما تكون كستنائية اللون مع علامات بيضاء رغم أن الحصان العربي الأسود والأغبر والرمادي مألوف أيضاً. تتضمن صفاته الجسدية وجهاً صحنياً وعينين كبيرتين وجبهة عريضة وأذنين صغيرتين ومنخرين كبيرين وذيل مرتفع في بدايته. ويختلف الهيكل العظمي للحصان العربي الأصيل عن غيره من السلالات فلديه ١٧ زوجاً من الأضلاع بدلاً من ١٨ و٥ فقرات بدلاً من ٦.
غادر الحصان العربي مكان مولده في الشرق الأوسط ليذهب إلى بلدان أخرى، إن كان بسبب الحروب أو التجارة. واستعملت الخيول العربية للتصالب مع خيول أخرى لتكسب الأحصنة الناتجة عن التصالب السرعة والقوة والرشاقة وصلابة العظام. وبذلك نجد الكثير من الأجناس اليوم التي تحمل فيها مورثاتها من الحصان العربي وذلك في معظم الخيول المسرجة.
ولعل من أجمل ما قيل في وصف الحصان العربي قول امرئ القيس واصفاً حصانه:
وَقَـدْ أغْــتَـدِي والــطَّـيْـرُ فِـي وُكُـنَــاتِـهَا
بِــمُــنْــجَــرِدٍ قَــيْـــدِ الأَوَابِــدِ هَــيْــكَــلِ
مِــكَــرٍّ مِــفَــرٍّ مُــقْــبِــلٍ مُــدْبِــرٍ مَــعــاً
كَــجُلْـمُوْدِ صَـخْرٍ حَطَّهُ السَّـيْلُ مِنْ عَلِ
كَـمَـيْـتٍ يَـزِلُّ الـلَّـبْـدُ عَـنْ حَـالِ مَــتْــنِـهِ
كَــمَــا زَلَّــتِ الـصَّـفْــوَاءُ بِــالــمُـتَـنَـزَّلِ
مِـسِـحٍّ إِذَا مَـا الـسَّـابِـحَـاتُ عَـلَى الوَنى
أَثَــرْنَ الـغُــبَــارَ بِــالـكَــدِيْــدِ الــمَــرَكَّلِ
عَـلَـى الـذبل جَـيَّـاشٍ كــأنَّ اهْـتِــزَامَـهُ
إِذَا جَـاشَ فِـيْــهِ حَـمْــيُـهُ غَـلْـيُ مِـرْجَلِ
يـزل الـغُـلاَمُ الـخِـفَّ عَـنْ صَـهَـوَاتِـهِ
وَيُـلْـوِي بِـأَثْـوَابِ الـعَـنِـيْــفِ الـمُــثَـقَّـلِ
دَرِيْــرٍ كَــخُــذْرُوفِ الــــوَلِـــيْــدِ أمَــرَّهُ
تــقــلــب كَــفَّــيْــهِ بِــخَــيْــطٍ مُــوَصَّـلِ
لَــهُ أيْـطَــلا ظَــبْـيٍ، وَسَـاقَــا نَــعَــامَــةٍ
وإِرْخَــاءُ سَـرْحَــانٍ، وَتَـقْـرِيْــبُ تَـتْـفُلِ
كَــأَنَّ عَــلَــى الكـتـفـيـن مِنْهُ إِذَا انْتَـحَى
مَــدَاكُ عَــرُوسٍ أَوْ صَــلايَــةَ حَــنْــظَلِ
وبَــاتَ عَــلَــيْــهِ سَــرْجُــهُ ولِــجَــامُـــهُ
وَبَــاتَ بِــعَــيْــنِــي قَــائِـماً غَيْرَ مُرْسَلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق