هناك قصص وروايات عديدة تحكي عن بداية عادة تقييد الأقدام في الصين، وتقول الرواية الأكثر شهرةً أن الامبراطور لي يو من سلالة تانغ الجنوبية (٩٣٧م - ٩٧٥م) رأى يوماً خدينته المفضلة ترقص على قاعدة ذهبية على هيئة زهرة اللوتس وفُتِن بقدميها اللتين
كانتا ملفوفتين بشرائط قماشية. وعندما رأت نساء البلاط افتتان الامبراطور قمن بلف أرجلهن، وما لبثت نساء المجتمع المخملي في الصين أن قلدنهن ثم انتشرت العادة بين جميع النساء بغض النظر عن وضعهن الاجتماعي.
وبدأت العادة للأسف تتحول وتتغير وأصبحت النساء يرغبن بأقدام أصغر وأكثر تقوساً. وبدأن يقيدن الأقدام ويشددنها للوصول إلى أقدام مقوسة كثيراً طولها حوالي ٧.٦ سنتيمتر.
بقيت هذه العادة سائدة في الصين حوالي ١٠٠٠ سنة وألغيت بعد ثورة سون ياتسن عام ١٩١١. ومع ذلك، فإن النساء استمررن في تقييد أقدامهن في أجزاء من الصين حتى نهاية الأربعينيات.
سميت الأقدام المقيدة أيضاً أقدام اللوتس، وكانت رمزاً للجمال والمكانة الاجتماعية، وكانت شرطاً للعثور على زوج مناسب فالخاطبات والحموات كن يطلبن عروساً ذات أقدام مقيدة وكانوا يعدون ذلك مؤشراً على أن العروس ستكون زوجة صالحة خانعة لا تشتكي، وكان تقييد أقدام الفتيات يبدأ في سن الرابعة.
اعتبرت الأقدام الصغيرة والمقوسة لمدة ألف عام من أعلى معايير الجمال الأنثوي في الصين رغم أن تقييد الأقدام كان عملية طويلة ومؤلمة للغاية ينتج عنها أقدام مشوهة بشدة مدى الحياة!
بقيت هذه العادة سائدة في الصين حوالي ١٠٠٠ سنة وألغيت بعد ثورة سون ياتسن عام ١٩١١. ومع ذلك، فإن النساء استمررن في تقييد أقدامهن في أجزاء من الصين حتى نهاية الأربعينيات.
سميت الأقدام المقيدة أيضاً أقدام اللوتس، وكانت رمزاً للجمال والمكانة الاجتماعية، وكانت شرطاً للعثور على زوج مناسب فالخاطبات والحموات كن يطلبن عروساً ذات أقدام مقيدة وكانوا يعدون ذلك مؤشراً على أن العروس ستكون زوجة صالحة خانعة لا تشتكي، وكان تقييد أقدام الفتيات يبدأ في سن الرابعة.
اعتبرت الأقدام الصغيرة والمقوسة لمدة ألف عام من أعلى معايير الجمال الأنثوي في الصين رغم أن تقييد الأقدام كان عملية طويلة ومؤلمة للغاية ينتج عنها أقدام مشوهة بشدة مدى الحياة!
ولله في خلقه شؤون
ردحذف