طالت موجة الانفلونزا الفتاكة في عامي ١٩١٨ و ١٩١٩ ما يقارب ٥٠٠ مليون شخص في العالم أي ثلث عدد سكان العالم آنذاك، وأودت بحياة ٢٠ - ٥٠ مليون شخص.
لوحظت الحالات الأولى للوباء في أوروبا وأمريكا وبعض أنحاء القارة الآسيوية، وانتشرت بعد ذلك في العالم كله. وكان الملفت أن كثيراً من ضحايا موجة الانفلونزا كانوا شباباً أصحاء. ولم تكن الأدوية المضادة للفيروسات أو اللقاحات الناجعة قد اكتشفت في ذلك الوقت لمعالجة هذه الأزمة أو الحد من انتشارها.
وبالرغم من أن الانفلونزا لم تكن محصورة في مكان أو بلد معين إلا أنها عرفت حول العالم باسم الانفلونزا الاسبانية وكانت إسبانيا إحدى الدول الأولى التي اجتاحتها الانفلونزا، حتى أن ملكها ألفونسو الثالث عشر أصيب بالمرض.
أثقلت المستشفيات في المناطق المصابة أثناء الأزمة بالمرضى إلى درجة استلزمت تحويل المدارس والمنازل والأبنية العامة إلى مستشفيات ميدانية، وفُرِضَ ارتداء الأقنعة الواقية في بعض المجتمعات وطُبِّق الحجر الصحي على المصابين وأغلقت المحلات العامة بما فيها المدارس والمسارح والكنائس.
انحسر الوباء عام ١٩١٩، وكان المصابون بالمرض قد ماتوا أو اكتسبوا مناعة ضده. وفي عام ٢٠٠٨، بعد مرور ٩٠ عاماً على الوباء، توصل الباحثون إلى السبب الذي جعل موجة الانفلونزا فتاكة إلى هذا الحد، ذلك أنهم اكتشفوا وجود مجموعة من ثلاثة جينات تمكن الفيروس من إضعاف الشعب الهوائية والرئتين ممهدة الطريق أمام إصابة المريض بالتهاب الرئة البكتيري. وشهد العالم منذ عام ١٩١٨ عدة هجمات للانفلونزا ولكنها كانت أضعف بكثير من موجة الانفلونزا الاسبانية. قتلت هجمة انفلونزا بين العامين ١٩٥٧ و١٩٥٨ حوالي مليوني شخص حول العالم وقتلت موجة أخرى بين ١٩٦٨ و١٩٦٩ حوالي مليون شخص حول العالم. وشهد العالم بين عامي ٢٠٠٩ و٢٠١٠ موجة انفلونزا الخنازير H1N1.
أثقلت المستشفيات في المناطق المصابة أثناء الأزمة بالمرضى إلى درجة استلزمت تحويل المدارس والمنازل والأبنية العامة إلى مستشفيات ميدانية، وفُرِضَ ارتداء الأقنعة الواقية في بعض المجتمعات وطُبِّق الحجر الصحي على المصابين وأغلقت المحلات العامة بما فيها المدارس والمسارح والكنائس.
انحسر الوباء عام ١٩١٩، وكان المصابون بالمرض قد ماتوا أو اكتسبوا مناعة ضده. وفي عام ٢٠٠٨، بعد مرور ٩٠ عاماً على الوباء، توصل الباحثون إلى السبب الذي جعل موجة الانفلونزا فتاكة إلى هذا الحد، ذلك أنهم اكتشفوا وجود مجموعة من ثلاثة جينات تمكن الفيروس من إضعاف الشعب الهوائية والرئتين ممهدة الطريق أمام إصابة المريض بالتهاب الرئة البكتيري. وشهد العالم منذ عام ١٩١٨ عدة هجمات للانفلونزا ولكنها كانت أضعف بكثير من موجة الانفلونزا الاسبانية. قتلت هجمة انفلونزا بين العامين ١٩٥٧ و١٩٥٨ حوالي مليوني شخص حول العالم وقتلت موجة أخرى بين ١٩٦٨ و١٩٦٩ حوالي مليون شخص حول العالم. وشهد العالم بين عامي ٢٠٠٩ و٢٠١٠ موجة انفلونزا الخنازير H1N1.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق