تعلم دانيال كيش Daniel Kish الذي جعله سرطان في شبكية العين أعمى منذ طفولته الأولى كيف يحدد ارتفاعه عن سطح الأرض أثناء تسلقه للأشجار بواسطة الصدى، فقد كان يطقطق بلسانه مصدراً أصوات نقر سريعة ويستمع إلى صداها المرتد عن الأرض. لم يعلّمه أحد هذه التقنية ولم يكن يعلم أنه يتصرف كالخفافيش.
يستخدم هذه الطريقة حفنة من العُمْي حول العالم علّموا أنفسهم استخدام أصوات النقر والطقطقة وصداها للتحرك في محيطاتهم بسهولة ملفته، فدانيال كيش مثلاً يقود دراجته في الشارع بشكل طبيعي.
تحرك الخفافيش والحيوانات الأخرى التي تعتمد على الأصوات في العثور على فرائسها في الظلام آذانها كما يحرك الناس أعينهم لمتابعة جسم ما وتقوم الخفافيش لتحديد مواقعها بإصدار طقطقات سريعة عالية التردد (خارج مجال الاستماع البشري)، ثم تقوم بتدوير آذانها مثل صحن الرادار لالتقاط الأصداء.
ولكن الأذن البشرية تختلف عن آذان الخفافيش فهي صغيرة وثابتة، وقد قام فريق من الباحثين في جامعة ميونيخ في ألمانيا بإجراء دراسة حول إمكانية تدريب الأشخاص على استخدام الصدى في تحديد مواقعهم واعتمدوا في دراستهم على ثمانية طلاب جامعيين بصراء عُصِبَت أعينهم وجرى تعليمهم بعض المهارات المتعلقة بتحديد الموقع باستخدام الصدى. وبعد ثلاثة أسابيع من التدريب تمكن الطلاب من السير في رواق ضيق وطويل دون أن يرتطموا بأي حائط عن طريق استخدامهم للنقرات والأصداء. وفي مرحلة ثانية من الدراسة استُخدِم نظام واقع افتراضي يحاكي الرواق الطويل بحيث يضع الطلاب الذين يخضعون للدراسة سماعات ويقومون بإصدار أصوات النقر والطقطقة في الميكروفون ويعمل برنامج حاسوبي على محاكاة الأصداء التي يسببها الرواق ونقلها إلى الطلاب الذين يصلهم صوت الصدى عبر السماعات واستطاع الطلاب التوجه إلى منتصف الرواق الافتراضي بشكل سليم في هذه الحالة أيضاً.
إن البحث لا يزال في مراحله الأولى ولكن برنامج واقع افتراضي مماثل لذلك المستخدم في الدراسة يمكن أن يساعد العُميَ على تعلم مهارة تحديد أماكنهم باستخدام الصدى مثل دانيال كيش وغيره!!
يستخدم هذه الطريقة حفنة من العُمْي حول العالم علّموا أنفسهم استخدام أصوات النقر والطقطقة وصداها للتحرك في محيطاتهم بسهولة ملفته، فدانيال كيش مثلاً يقود دراجته في الشارع بشكل طبيعي.
THATCHER COOK/FLICKR/CREATIVE COMMONS |
ولكن الأذن البشرية تختلف عن آذان الخفافيش فهي صغيرة وثابتة، وقد قام فريق من الباحثين في جامعة ميونيخ في ألمانيا بإجراء دراسة حول إمكانية تدريب الأشخاص على استخدام الصدى في تحديد مواقعهم واعتمدوا في دراستهم على ثمانية طلاب جامعيين بصراء عُصِبَت أعينهم وجرى تعليمهم بعض المهارات المتعلقة بتحديد الموقع باستخدام الصدى. وبعد ثلاثة أسابيع من التدريب تمكن الطلاب من السير في رواق ضيق وطويل دون أن يرتطموا بأي حائط عن طريق استخدامهم للنقرات والأصداء. وفي مرحلة ثانية من الدراسة استُخدِم نظام واقع افتراضي يحاكي الرواق الطويل بحيث يضع الطلاب الذين يخضعون للدراسة سماعات ويقومون بإصدار أصوات النقر والطقطقة في الميكروفون ويعمل برنامج حاسوبي على محاكاة الأصداء التي يسببها الرواق ونقلها إلى الطلاب الذين يصلهم صوت الصدى عبر السماعات واستطاع الطلاب التوجه إلى منتصف الرواق الافتراضي بشكل سليم في هذه الحالة أيضاً.
إن البحث لا يزال في مراحله الأولى ولكن برنامج واقع افتراضي مماثل لذلك المستخدم في الدراسة يمكن أن يساعد العُميَ على تعلم مهارة تحديد أماكنهم باستخدام الصدى مثل دانيال كيش وغيره!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق