ساد الاعتقاد بأن الحيوانات تستطيع التنبؤ بالزلازل منذ القدم، فقد ذكر المؤرخون عام ٣٧٣ ق.م أن الحيوانات من جرذان وثعابين وغيرها هجرت المدينة اليونانية القديمة هيليكه في جماعات قبل أيام قليلة من ضرب الزلزال لها.
وظهرت روايات كثيرة منذ ذلك الوقت تتحدث عن تصرفات غريبة للحيوانات قبل حدوث الزلازل،
ولكن لم يجرِ الوصول إلى إثباتات حقيقية تتعلق بإحساس الحيوانات بالزلازل وطبيعة هذا الإحساس، وافترضت بعض النظريات أن الحيوانات تشعر باهتزاز الأرض قبل الإنسان، وبينما قال بعضها الآخر بأنها تشعر بالتغيرات الكهربائية في الجو أو بالغازات التي تطلقها الأرض.
في دراسة جديدة، استخدم خبراء مجموعة كبيرة من البيانات جُمِعت من كاميرات تصور عند حدوث حركة أمامها وضعت في منتزه وطني في بيرو، واستنتجت الدراسة وجود تغيير واضح في سلوك الحيوانات بدأ ٢٣ يوماً قبل الزلزال الذي ضرب المنطقة عام ٢٠١١ بقوة ٧ على مقياس رختر.
لاحظ الباحثون أن كثيراً الحيوانات المصورة ركضت قبل أيام من الحدث لتختبئ في حفر تحت الأرض وأن الحركة الحيوانية توقفت بالكامل خمسة أيام قبل الزلزال. واقترحت الدراسة أن أبرز الأسباب التي قد تكمن وراء سلوك الحيوانات الغريب الايونات الموجبة التي يحملها الهواء والتي تتولد بكميات كبيرة عند سطح الأرض عند تعرض الصخور في العمق إلى ضغوطات متزايدة أثناء حشد الزلزال حيث تسبب هذه الايونات آثاراً جانبية مزعجة عند الحيوانات.
في دراسة جديدة، استخدم خبراء مجموعة كبيرة من البيانات جُمِعت من كاميرات تصور عند حدوث حركة أمامها وضعت في منتزه وطني في بيرو، واستنتجت الدراسة وجود تغيير واضح في سلوك الحيوانات بدأ ٢٣ يوماً قبل الزلزال الذي ضرب المنطقة عام ٢٠١١ بقوة ٧ على مقياس رختر.
لاحظ الباحثون أن كثيراً الحيوانات المصورة ركضت قبل أيام من الحدث لتختبئ في حفر تحت الأرض وأن الحركة الحيوانية توقفت بالكامل خمسة أيام قبل الزلزال. واقترحت الدراسة أن أبرز الأسباب التي قد تكمن وراء سلوك الحيوانات الغريب الايونات الموجبة التي يحملها الهواء والتي تتولد بكميات كبيرة عند سطح الأرض عند تعرض الصخور في العمق إلى ضغوطات متزايدة أثناء حشد الزلزال حيث تسبب هذه الايونات آثاراً جانبية مزعجة عند الحيوانات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق