عكاظ هي سوق للعرب في الجاهلية كانوا يجتمعون فيها فيبيعون ويشترون ويتبادلون الأسرى ويفتدونهم ويعلنون الأحلاف ويصدرون الأحكام، وفيها يلتقي الشعراء فيتناشدون ويتفاخرون.
فعكاظ سوق تجارة وسياسة وأدب وهي موسم عظيم من مواسم العرب كانت تجتمع فيها القبائل كل عام منذ بداية ذي القعدة وحتى العشرين منه.
استمر انعقاد السوق منذ قيامها بعد عام الفيل بخمس عشرة سنة (حسب الألوسي) إلى حين خرابها ونهبها من الخوارج الحرورية حين ظهورهم في مكة مع المختار بن عوف عام ١٢٩ هـ حيث خاف الناس على أنفسهم من الذهاب إليها فتركوها.
وأما عن سبب تسمية السوق فقد اشتق من لفظ “عكظ”، وفي المعجم:
عَكظَ خَصْمَهُ بالحُجج : قهَرَهُ
عكظهُ في المفاخرة : قَهرهُ وردَّ عليه فَخرَهُ
فقد كان العرب يذهبون إلى السوق فيتعاكظون أي يتفاخرون.
استمر انعقاد السوق منذ قيامها بعد عام الفيل بخمس عشرة سنة (حسب الألوسي) إلى حين خرابها ونهبها من الخوارج الحرورية حين ظهورهم في مكة مع المختار بن عوف عام ١٢٩ هـ حيث خاف الناس على أنفسهم من الذهاب إليها فتركوها.
وأما عن سبب تسمية السوق فقد اشتق من لفظ “عكظ”، وفي المعجم:
عَكظَ خَصْمَهُ بالحُجج : قهَرَهُ
عكظهُ في المفاخرة : قَهرهُ وردَّ عليه فَخرَهُ
فقد كان العرب يذهبون إلى السوق فيتعاكظون أي يتفاخرون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق