لم يكن الصابون معروفاً في روما القديمة، بل استخدم الرومان أنواعاً مختلفة من القلويات التي تساعد على إزالة الأوساخ من الملابس، وكان بول الناس والحيوانات من أكثر المواد استخداماً لهذا الغرض، فكان البول مادة خام هامة تستخدم كعامل تنظيف في غسيل الملابس ودبغ الجلود. وكان البول يجمع في حاويات توضع تحت المراحيض العامة ليستخدمها التجار.
أدرك الامبراطور الروماني فيسباسيان حجم العائدات التي يمكن الحصول عليها من هذا المصدر فقام بفرض ضريبة على تجارة البول الذي يجمع من المراحيض العامة، ويذكر المؤرخ الروماني سويتونيوس أن تيتوس ابن الامبراطور لام أباه على فرض هذه الضريبة، فما كان من فيسباسيان إلا أن قرّب من أنف ابنه قطعة نقدية ذهبية وسأله إن كانت رائحة القطعة النقدية مزعجة، فلما أجابه ابنه بالنفي قال الامبراطور: “وهي مع ذلك تأتي من البول!”. ومن هنا انتشرت العبارة الشهيرة Pecunia non olet التي تعني “المال ليس له رائحة” لتعني أن أصل المال لا يقلل من قيمته.
ومن الجدير بالذكر أن اسم الامبراطور فيسباسيان ارتبط باسم المراحيض العامة في بلدان مثل فرنسا حيث يطلق على المراحيض العامة اسم vespasiennes وإيطاليا حيث تسمى vespasiani!
أدرك الامبراطور الروماني فيسباسيان حجم العائدات التي يمكن الحصول عليها من هذا المصدر فقام بفرض ضريبة على تجارة البول الذي يجمع من المراحيض العامة، ويذكر المؤرخ الروماني سويتونيوس أن تيتوس ابن الامبراطور لام أباه على فرض هذه الضريبة، فما كان من فيسباسيان إلا أن قرّب من أنف ابنه قطعة نقدية ذهبية وسأله إن كانت رائحة القطعة النقدية مزعجة، فلما أجابه ابنه بالنفي قال الامبراطور: “وهي مع ذلك تأتي من البول!”. ومن هنا انتشرت العبارة الشهيرة Pecunia non olet التي تعني “المال ليس له رائحة” لتعني أن أصل المال لا يقلل من قيمته.
ومن الجدير بالذكر أن اسم الامبراطور فيسباسيان ارتبط باسم المراحيض العامة في بلدان مثل فرنسا حيث يطلق على المراحيض العامة اسم vespasiennes وإيطاليا حيث تسمى vespasiani!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق