المجموعة الشمسية
هي إحدى مجموعات مجرة طريق التبان، وهذه هي إحدى مجرات الكون الفسيج. تبعد
المجموعة الشمسية عن مركز المجرة نحو 26 ألف سنة ضوئية. وكل سنة ضوئية هي قرابة9461 مليار كيلومتر، أي أن المجموعة الشمسية تبعد عن مركز المجرة قرابة 260 ألف مليار كم!!!
والمجموعة الشمسية على ما تبدي من بساطة في الظاهر من حيث عدد كواكبها، إلا أنها مليئة بالأجرام وبما لا يقدر، وهذا أمر طبيعي إذا انطلقنا من صورة أولية لبداية الكون، فمثلما تشكلت الكتل الكبيرة، فلا شيء منع تشكل الكتل الصغيرة وفي كل مكان وبقائها حرة في أمكنة مختلفة خاصة تلك التي تضعف فيها الجاذبية.
تحتاج الأرض إلى سنة للدوران حول الشمس ويحتاج عطارد وهو الأقرب إلى الشمس إلى 88 يوماً للدوران حول الشمس أما المشتري فيحتاج إلى 11 سنة ونبتون إلى 165 سنة، وبلوتو إلى 248 سنة.
آخر الأخبار تقول
بوجود كوكب تاسع بعيد جداً يحتاج إلى ما بين 10 و 20 ألف سنة للدوران حول الشمس، وزنه عشر مرات وزن الأرض، وقطره أربع مرات أكبر من قطر الأرض، لذا فهو كوكب غازي (لكي يكون الكوكب صخرياً يجب ألا يتجاوز قطره ضعف قطر الأرض، وإذا تجاوز فيكون إما غازياً أو جليدياً) وينطبق عليه التعريف المعطي للكواكب. ولم يعط
اسماً عادياً حتى اليوم. وهو ليس آخر الكواكب الشمسية وفقاً للحسابات. وهذا الكوكب التاسع لم نره فعلاً بعد وهذا قد يحدث في السنوات الثلاث القادمة.
والمجموعة الشمسية على ما تبدي من بساطة في الظاهر من حيث عدد كواكبها، إلا أنها مليئة بالأجرام وبما لا يقدر، وهذا أمر طبيعي إذا انطلقنا من صورة أولية لبداية الكون، فمثلما تشكلت الكتل الكبيرة، فلا شيء منع تشكل الكتل الصغيرة وفي كل مكان وبقائها حرة في أمكنة مختلفة خاصة تلك التي تضعف فيها الجاذبية.
ولكننا نتحدث عن
الشمس وكواكبها بعددها المحدود، ونقول في الوقت نفسه إن المجموعة الشمسية زاخرة
بالكتل الحرة، فكيف نسمى جرماً ما بأنه كوكب وآخر بأنه ليس كذلك؟
الكوكب في المجموعة الشمسية هو جرم يدور حول الشمس أولاً، وثانياً هو كروي الشكل، وهذا يعني أن قطره لا يقل عن 500 كيلومتر (قطر الأرض حوالى 12.7 ألف كم)، وثالثاً أن يكون وحيداً على مداره، وهذا يستدعي من بين أشياء أخرى، أن تكون كتلته كافية لجذب كل الكتل الأخرى على مساره، وإلا فسيكون كوكباً قزماً.
وفي حالة المجموعة الشمسية فإن كل الكواكب تقع في مستوى واحد تقريباً. ولدى تطبيق هذه المعايير سنجد أن هناك أجساماً تدور حول الشمس ولكنها ليست كواكباً كما هو الأمر بالنسبة لبلوتو، الذي تقرر استبعاده من مجموعة الكواكب، ذلك أنه ليس وحيداً على مداره وهو يميل بزاوية (17 درجة) واضحة على مستوى باقي الكواكب. لذا اعتبر من الكواكب القزمة لصغر حجمه، فقطره بحدود 2370 كيلومترا، وهذا يساوي نصف قطر عطارد.
الكوكب في المجموعة الشمسية هو جرم يدور حول الشمس أولاً، وثانياً هو كروي الشكل، وهذا يعني أن قطره لا يقل عن 500 كيلومتر (قطر الأرض حوالى 12.7 ألف كم)، وثالثاً أن يكون وحيداً على مداره، وهذا يستدعي من بين أشياء أخرى، أن تكون كتلته كافية لجذب كل الكتل الأخرى على مساره، وإلا فسيكون كوكباً قزماً.
وفي حالة المجموعة الشمسية فإن كل الكواكب تقع في مستوى واحد تقريباً. ولدى تطبيق هذه المعايير سنجد أن هناك أجساماً تدور حول الشمس ولكنها ليست كواكباً كما هو الأمر بالنسبة لبلوتو، الذي تقرر استبعاده من مجموعة الكواكب، ذلك أنه ليس وحيداً على مداره وهو يميل بزاوية (17 درجة) واضحة على مستوى باقي الكواكب. لذا اعتبر من الكواكب القزمة لصغر حجمه، فقطره بحدود 2370 كيلومترا، وهذا يساوي نصف قطر عطارد.
الكواكب الباقة هي
ثمانية، أربعة داخلية صخرية (عطارد ثم الزهرة ثم الأرض ثم المريخ)، وأربعة خارجية، اثنان غازيان (المشتري وزحل) واثنان متجمدان (أورانوس ونبتون). يفصل بين الداخلية والخارجية حزام من ملايين المذنبات
والأجرام الحراة. ويحيط بالخارجية حزام كويبر، وتغلف المجموعة الشمسية غيوم أورت
المليئة بالأجرام وتبعد عن الشمس من سنة إلى سنتين ضوئيتين.
الشمس، عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، حزام مذنبات، المشتري، زحل وأقماره، أورانوس، نبتون، حزام كويبر |
تحتاج الأرض إلى سنة للدوران حول الشمس ويحتاج عطارد وهو الأقرب إلى الشمس إلى 88 يوماً للدوران حول الشمس أما المشتري فيحتاج إلى 11 سنة ونبتون إلى 165 سنة، وبلوتو إلى 248 سنة.
ميلان مستوى دوران بلوتو عن باقي الكواكب وتقاطع مساره مع مسار نبتون |
بقي أن نقول إن
هذه الكواكب والأجرام كلها لا تعادل شيئاً بالنسبة إلى الشمس، التي تمثل لوحدها 98.5%
من كتلة المجموعة الشمسية، وحتى المشتري الذي هو أضخم الكواكب العملاقة لا يتجاوز
0.2% من المجموعة الشمسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق