غاليليو غاليلي Galileo Galilei عالم فلكي وفيزيائي ورياضياتي إيطالي ولد في بيزا في إيطاليا عام ١٥٦٤.
هو أول من استخدم وحسّن التلسكوب ـ الذي اخترعة صانع النظارات النمساوي هانس ليبرشي Hans Lippershey ـ في دراسة الأجرام السماوية.
اكتشف عند استخدامه للتلسكوب أن سطح القمر ليس أملساً بل عليه جبال وحفر وأن للمشتري أقماراً تدور حوله، وأن للزهرة أطواراً تدل على أنه يدور حول الشمس.
أعلنت الكنيسة الكاثوليكية عام ١٦١٦ أن نظرية مركزية الشمس لكوبرنيكوس (التي تقول بأن الشمس هي مركز الكون وأن الأرض والكواكب الأخرى تدور حولها) بدعية ضلالية لأنها تخالف آيات الكتاب المقدس، وكان الاعتقاد السائد والمقبول آنذاك هو نظرية بطليموس التي تقول أن الأرض هي مركز النظام الشمسي.
حصل غاليليو على إذن من الكنيسة للمواصلة في التحقيق بأفكار كوبرنيكوس على أن يمتنع عن الدفاع عنها أو تبنيها. وفي عام ١٦٣٢، نشر غاليليو كتابه “حوار النظاميين الرئيسيين في العالم” الذي قدمه على هيئة حوار حول أفكار بطليموس وكوبرنيكوس يدور بين أصدقاء، غير أن الكتاب اعتُبِر داعماً لنموذج كوبرنيكوس ولذلك أمر غاليليو بالمثول أمام محاكم التفتيش في أوروبا وأدين بالهرطقة. ولكن بابا تلك الأيام أوربان الثامن الذي كانت تربطه صداقة بغاليليو، ساعد على تخيف الحكم والاكتفاء بإجباره على إعلان توبته علناً والحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وقضى باقي أيامه في إقامة جبرية في منزله متابعاً أبحاثه.
توفي غاليليو عام 1642 عن 77 عاماً، ودُفِن في كنيسة في فلورنسا ونُقِلت رفاته بعد حوالي قرن إلى مدفن تكريمي. ويعود إليه الفضل في تطوير الرياضيات، خاصة الجبر والسلاسل والمسارات الهندسية. كان يسمي الرياضيات "لغة وصف الكون". وإليه يعود تأسيس علم الفيزياء الحديث. وأهم ما يذكر به غاليليو تطويره للميكانيك، ومنطق التفكير العلمي. وهو من برهن أن الأجسام الثقيلة والخفيفة تسقط إلى الأرض بالسرعة نفسها بدون أن يقوم بتجربة ذلك وإنما عبر البرهان العقلي. كانت أفكاره ونظرياته في الميكانيك الأساس في قوانين نيوتن.
أطلق البابا يوحنا بولس الثاني في عام ١٩٧٩ تحقيقاً بشأن إدانة الكنيسة الكاثوليكية لغاليليو، وبعد ثلاثة عشر عاماً من التحقيق و٣٥٩ عاماً من إدانة محاكم التفتيش لغاليليو أغلق البابا رسمياً التحقيق عام 1991 وأصدر اعتذاراً رسمياً في القضية معترفاً أن القضاة ارتكبوا أخطاء أثناء المحاكمة! ولكن الكنيسة في عمومها بقيت مترددة في اتخاذ موقف واضح من تلك القضية.
ولكن الكنيسة لم تحسم موقفها النهائي إلا في عام 2009 عندما أقام رئيس المجلس البابوي للثقافة قداساً بمناسبة مرور 445 عاماً على ولادة غاليليو. واعتبرت اليونسكو هذا العام عام علم الفلك.
اكتشف عند استخدامه للتلسكوب أن سطح القمر ليس أملساً بل عليه جبال وحفر وأن للمشتري أقماراً تدور حوله، وأن للزهرة أطواراً تدل على أنه يدور حول الشمس.
أعلنت الكنيسة الكاثوليكية عام ١٦١٦ أن نظرية مركزية الشمس لكوبرنيكوس (التي تقول بأن الشمس هي مركز الكون وأن الأرض والكواكب الأخرى تدور حولها) بدعية ضلالية لأنها تخالف آيات الكتاب المقدس، وكان الاعتقاد السائد والمقبول آنذاك هو نظرية بطليموس التي تقول أن الأرض هي مركز النظام الشمسي.
حصل غاليليو على إذن من الكنيسة للمواصلة في التحقيق بأفكار كوبرنيكوس على أن يمتنع عن الدفاع عنها أو تبنيها. وفي عام ١٦٣٢، نشر غاليليو كتابه “حوار النظاميين الرئيسيين في العالم” الذي قدمه على هيئة حوار حول أفكار بطليموس وكوبرنيكوس يدور بين أصدقاء، غير أن الكتاب اعتُبِر داعماً لنموذج كوبرنيكوس ولذلك أمر غاليليو بالمثول أمام محاكم التفتيش في أوروبا وأدين بالهرطقة. ولكن بابا تلك الأيام أوربان الثامن الذي كانت تربطه صداقة بغاليليو، ساعد على تخيف الحكم والاكتفاء بإجباره على إعلان توبته علناً والحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وقضى باقي أيامه في إقامة جبرية في منزله متابعاً أبحاثه.
توفي غاليليو عام 1642 عن 77 عاماً، ودُفِن في كنيسة في فلورنسا ونُقِلت رفاته بعد حوالي قرن إلى مدفن تكريمي. ويعود إليه الفضل في تطوير الرياضيات، خاصة الجبر والسلاسل والمسارات الهندسية. كان يسمي الرياضيات "لغة وصف الكون". وإليه يعود تأسيس علم الفيزياء الحديث. وأهم ما يذكر به غاليليو تطويره للميكانيك، ومنطق التفكير العلمي. وهو من برهن أن الأجسام الثقيلة والخفيفة تسقط إلى الأرض بالسرعة نفسها بدون أن يقوم بتجربة ذلك وإنما عبر البرهان العقلي. كانت أفكاره ونظرياته في الميكانيك الأساس في قوانين نيوتن.
أطلق البابا يوحنا بولس الثاني في عام ١٩٧٩ تحقيقاً بشأن إدانة الكنيسة الكاثوليكية لغاليليو، وبعد ثلاثة عشر عاماً من التحقيق و٣٥٩ عاماً من إدانة محاكم التفتيش لغاليليو أغلق البابا رسمياً التحقيق عام 1991 وأصدر اعتذاراً رسمياً في القضية معترفاً أن القضاة ارتكبوا أخطاء أثناء المحاكمة! ولكن الكنيسة في عمومها بقيت مترددة في اتخاذ موقف واضح من تلك القضية.
ولكن الكنيسة لم تحسم موقفها النهائي إلا في عام 2009 عندما أقام رئيس المجلس البابوي للثقافة قداساً بمناسبة مرور 445 عاماً على ولادة غاليليو. واعتبرت اليونسكو هذا العام عام علم الفلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق