تعرض جزء كبير من آثار مدينة تدمر السورية الأثرية إلى التدمير على أيدي التنظيم الإسلامي في العراق والشام، والمدينة مدرجةٌ في لائحة التراث العالمي لليونسكو وكان يزورها قبل عام ٢٠١١ حوالي ١٥٠ ألف سائح سنوياً.
وكان التنظيم قد فجر في شهر آب من عام ٢٠١٥ معبد بل (بعل شمسين) التدمري الذي يعود للقرن الأول الميلادي وهو معبد للإله بل كبير الأرباب عن التدمريين ومركز للحياة الدينية في المدينة. تحطمت معظم أجزاء المعبد نتيجة التفجير، غير أن أحد أقواس مدخله نجا.
اقترحت مؤسسة الآثار الرقمية Institute for Digital Archaeology) IDA) استخدام أكبر طابعة ثلاثية الأبعاد في العالم لطباعة نسخ من القوس التدمري الناجي بالحجم الطبيعي في خطوة تهدف إلى إبراز القيمة الأثرية والثقافية لتدمر وللتنبيه إلى مخاطر النهب والتدمير التي يتعرض لها التراث الثقافي العالمي نتيجة الحروب.
سوف تُنصب نسخةٌ مطبوعةٌ من القوس التدمري في ساحة ترافالغار في لندن وأخرى في ساحة تايمز سكوير في نيويورك خلال أسبوع التراث العالمي في نيسان ٢٠١٦ وستستخدم في طباعة النسختين مركبات خفيفة الوزن من مسحوق حجري. وستستند الطابعة ثلاثية الأبعاد إلى صورة ثلاثية الأبعاد يجري توليدها من مجموعة كبيرة من الصور العادية ثنائية الأبعاد التقط السياح بعضها قبل تفجير المعبد.
وكان التنظيم قد فجر في شهر آب من عام ٢٠١٥ معبد بل (بعل شمسين) التدمري الذي يعود للقرن الأول الميلادي وهو معبد للإله بل كبير الأرباب عن التدمريين ومركز للحياة الدينية في المدينة. تحطمت معظم أجزاء المعبد نتيجة التفجير، غير أن أحد أقواس مدخله نجا.
اقترحت مؤسسة الآثار الرقمية Institute for Digital Archaeology) IDA) استخدام أكبر طابعة ثلاثية الأبعاد في العالم لطباعة نسخ من القوس التدمري الناجي بالحجم الطبيعي في خطوة تهدف إلى إبراز القيمة الأثرية والثقافية لتدمر وللتنبيه إلى مخاطر النهب والتدمير التي يتعرض لها التراث الثقافي العالمي نتيجة الحروب.
نموذج يبين القوس التدمري في ساحة ترافالغار اللندنية |
سوف تُنصب نسخةٌ مطبوعةٌ من القوس التدمري في ساحة ترافالغار في لندن وأخرى في ساحة تايمز سكوير في نيويورك خلال أسبوع التراث العالمي في نيسان ٢٠١٦ وستستخدم في طباعة النسختين مركبات خفيفة الوزن من مسحوق حجري. وستستند الطابعة ثلاثية الأبعاد إلى صورة ثلاثية الأبعاد يجري توليدها من مجموعة كبيرة من الصور العادية ثنائية الأبعاد التقط السياح بعضها قبل تفجير المعبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق