الأخوان أوغست Auguste ولويس Louis لوميير Lumière هما ابنا الرسام أنطوان لوميير.
لاحظ أنطوان النجاح الكبير لعمليات التصوير الحديثة فترك فنه وأنشأ شركة لصناعة وتوريد التجهيزات الفوتوغرافية في مدينة ليون الفرنسية. انضم لويس إلى أنطوان في عمله وبدأ يجري التجارب على التجهيزات التي يصنعها والده وابتكر عام ١٨٨١ ـ وكان في السابعة عشرة من عمره ـ عملية جديدة في تحميض الأفلام دفعت عمل الشركة وعززته، وسرعان ما افتتحت العائلة مصنعاً في ضواحي ليون لتصنيع الألواح الفوتوغرافية وأصبحت عائلة لوميير تنتج ١٥ مليون لوح فوتوغرافي في العام بحلول ١٨٩٤.
حضر أنطوان لوميير عام ١٨٩٤ معرضاً في باريس لجهاز الكينيتوسكوب Kinetoscope الذي اخترعه أديسون، وعاد إلى مدينته ليون ليعرض فيلماً على ولديه ويحثهم على تطوير بديل أرخص لجهاز أديسون يسمح بعرض الفيلم على شاشة يمكن أن يتفرج عليها الناس معاً بدلاً من المشاهدة الفردية للفيلم المتحرك التي يتيحها الكينتوسكوب.
بدأ أوغست تجاربه الأولى في شتاء ١٨٩٤ وتمكن الأخوان في بداية العام التالي من تطوير جهاز سمياه السينماتوغراف Cinématographe، وهو أصغر وأخف من الكينيتوغراف، يعمل باستخدام ذراع تدوير، ويستطيع أن يسجل ويحمض ويعرض الفلم المتحرك.
استخدم الأخوان لوميير جهازهما لتصوير عمال مصنعهم أثناء مغادرتهم في آخر النهار وعرضوا هذا الفيلم في اجتماع لصناعيين في باريس في آذار ١٨٩٥ وكان هذا أول فيلم سينمائي في التاريخ.
قدم الأخوان جهاز السينماتوغراف في عرض عام في ٢٨ كانون الأول ١٨٩٥ في باريس ثم افتتحوا في بداية ١٨٩٦ مسارح للسينماتوغراف في كل من لندن وبروكسل ونيويورك، وقاموا بإنتاج أكثر من ٤٠ فيلماً في ذلك العام تقدم مشاهد من الحياة اليومية الفرنسية، كما قاموا بإنتاج أول فيلم أخباري عن مؤتمر الجمعية الفرنسية الفوتوغرافية وأول فيلم وثائقي عن إدارة إطفاء ليون، وبدأ الأخوان لوميير يرسلون مصورين وعارضي أفلام إلى أماكن متفرقة حول العالم لعرض اختراعهم وتسجيل مشاهد عن الحياة هناك.
لاحظ أنطوان النجاح الكبير لعمليات التصوير الحديثة فترك فنه وأنشأ شركة لصناعة وتوريد التجهيزات الفوتوغرافية في مدينة ليون الفرنسية. انضم لويس إلى أنطوان في عمله وبدأ يجري التجارب على التجهيزات التي يصنعها والده وابتكر عام ١٨٨١ ـ وكان في السابعة عشرة من عمره ـ عملية جديدة في تحميض الأفلام دفعت عمل الشركة وعززته، وسرعان ما افتتحت العائلة مصنعاً في ضواحي ليون لتصنيع الألواح الفوتوغرافية وأصبحت عائلة لوميير تنتج ١٥ مليون لوح فوتوغرافي في العام بحلول ١٨٩٤.
حضر أنطوان لوميير عام ١٨٩٤ معرضاً في باريس لجهاز الكينيتوسكوب Kinetoscope الذي اخترعه أديسون، وعاد إلى مدينته ليون ليعرض فيلماً على ولديه ويحثهم على تطوير بديل أرخص لجهاز أديسون يسمح بعرض الفيلم على شاشة يمكن أن يتفرج عليها الناس معاً بدلاً من المشاهدة الفردية للفيلم المتحرك التي يتيحها الكينتوسكوب.
بدأ أوغست تجاربه الأولى في شتاء ١٨٩٤ وتمكن الأخوان في بداية العام التالي من تطوير جهاز سمياه السينماتوغراف Cinématographe، وهو أصغر وأخف من الكينيتوغراف، يعمل باستخدام ذراع تدوير، ويستطيع أن يسجل ويحمض ويعرض الفلم المتحرك.
استخدم الأخوان لوميير جهازهما لتصوير عمال مصنعهم أثناء مغادرتهم في آخر النهار وعرضوا هذا الفيلم في اجتماع لصناعيين في باريس في آذار ١٨٩٥ وكان هذا أول فيلم سينمائي في التاريخ.
قدم الأخوان جهاز السينماتوغراف في عرض عام في ٢٨ كانون الأول ١٨٩٥ في باريس ثم افتتحوا في بداية ١٨٩٦ مسارح للسينماتوغراف في كل من لندن وبروكسل ونيويورك، وقاموا بإنتاج أكثر من ٤٠ فيلماً في ذلك العام تقدم مشاهد من الحياة اليومية الفرنسية، كما قاموا بإنتاج أول فيلم أخباري عن مؤتمر الجمعية الفرنسية الفوتوغرافية وأول فيلم وثائقي عن إدارة إطفاء ليون، وبدأ الأخوان لوميير يرسلون مصورين وعارضي أفلام إلى أماكن متفرقة حول العالم لعرض اختراعهم وتسجيل مشاهد عن الحياة هناك.
تركت عائلة لوميير العمل في إنتاج الأفلام لتهتم بتطوير معالجة الأفلام الملونة عام ١٩٠٥ فيما ظهر وتطور فرع جديد من الفن والترفيه هو السينما أخذ اسمه من جهاز السينماتوغراف الذي ابتكروه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق