
![]() |
كاتدرائية برلين |
تقول
الإحصائيات أيضاً بأن نسبة من يدينون
بدين ما في برلين لا تتعدى 37%
من
السكان، 22%
من
السكان يتبعون الكنيسة، و15%
يدينون
بديانات أخرى.
ومع
أن الكنيسة في تراجع إلا أن المسجد في
تزايد، فنسبة المسلمين في برلين تصل إلى
8%
وهي
إلى ارتفاع.
وصل
عدد المساجد إلى 76
مسجداً
وفيها أحد عشر كنيساً وهي مقر المجلس
المركزي لليهود الألمان وكذلك هي مقر
شهود يهوا الألمان، وفيها عدد من المعابد الهندوسية. وفي غير هذا فتشتمل
على مقرات لمعظم الطوائف المسيحية التي
هدمت الحرب العالمية الثانية الكثير من
كنائسها ومعابدها وإن بقي منها كاتدرائية
برلين البروتستانتية الجميلة بزخرفها
على النقيض من المعابد البروتستانتية
المعروفة بمحاربتها للرسوم والتماثيل
في الكنيسة!
وفي
غير هذا فهي ليست من بين أجمل المدن
الأوربية الحالية،
إذ لم يبق من تاريخها الكثير بعد دمار
الحرب العالمية.
كما
أن النمط الشيوعي في البناء أضاف إلى
نصفها الشرقي كآبة خفف منها نشاط ذلك الجزء الحالي من المدينة الذي
لا تتوقف فيه أعمال البناء والصيانة
تعبيراً عن دولة وشعب يشكّل
العمل القيمة
الأولى لديهما.
ولكنها
تبقى رمزاً لانتصار الحياة كما عبر عن
ذلك سقوط جدارها القبيح الذي كان يفصل
بين سكان أهل المدينة نفسها لأسباب سياسية
إيديولوجية
لم يكن للحرب العالمية الثانية إلا أن
تفاقمه...
إنها
الحروب التي لا تأتي إلا بالقبائح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق