رأى ضفدعٌ ثوراً
بدا له بحجم مهول.
وهو الذي لم يكن
أكبر من بيضة بالعرض والطول،
حاسدا يتمطى،
نافخاً بلا كلل
آملاً أن يكون بحجم الثور
قائلاً: انظروا يا معشر القوم؛
هل في هذا الكفاية؟
قولوا؛ ألم أصبح أضعافاً وأضعاف؟
لا. عليّ المتابعة؟
ساستمر وأستمر.
لا أزال بعيداً عن المبتغى.
استمر المسكين في النفخ واستمر
حتى انفجر.
ففي الكون أناس كثر
فقدوا الحكمة والنظر.
فكل ثري يريد قصور ملوك العجم
وكل أمير يريد سفراء لدى الأمم
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف؛شرح نريد
ردحذفنرييد الشرح بلييز
ردحذف