يقع برج بيزا المائل في مدينة في بيزا في إيطاليا، وهو برج جرس اشتهر بميلانه بمقدار ٥.٥ درجة عن الوضعية العمودية بسبب هبوط في أساساته.
بدأ بناء البرج عام ١١٧٣ كجزء من المجمع الكاتدرائي للمدينة، وقد صمم ليكون ارتفاعه ٥٦ متراً من الرخام الأبيض. أصبح هبوط الأساسات واضحاً عند إتمام ثلاث من طبقاته الثمانية واندلعت في تلك الفترة الحرب بين المدن الإيطالية فتوقف البناء لمدة قرن تقريباً استقرت خلالها أساسات البناء مما حال على الغالب دون انهياره المبكر.
استأنف أعمال البناء بعد ذلك المهندس جيوفاني دي سيمون الذي حاول أن يجعل الطبقات الجديدة أكثر ارتفاعاً من الجهة القصيرة للبرج للتعويض عن ميلانه إلا أن المحاولة باءت بالفشل وتسببت مواد البناء الإضافية بانحدار الهيكل بشكل إضافي.
خضع المشروع إلى توقفات كثيرة حاول خلالها المهندسون الوصول إلى حلول لمشكلة الميلان ولم ينته البناء بشكل كامل حتى القرن الرابع عشر ويتوسط البرج من الداخل زوجان من السلالم الحلزونية الملتفة تحتوي ٢٩٤ درجة تصل أسفل البرج بغرفة الجرس ويحتوي أحد السلالم درجتين إضافيتين للتعويض عن ميل البرج.
جرى تركيب الأجراس السبعة للبرج خلال القرون الأربعة التالية لاكتمال بناء البرج ويزن أكبر هذه الأجراس حوالي ٣٦٠٠ كغ. وقد تم إيقاف قرع الأجراس الأثقل في بداية القرن العشرين للاعتقاد بأن حركتها يمكن أن تؤدي إلى زيادة الميلان وجرى تقوية الأساسات عن طريق حقن الاسمنت وأضيفت عدة أنواع من التعزيزات ولكن البرج استمر بالانحدار حتى نهاية القرن العشرن بمعدل ١.٢ مم في السنة وأصبح مهدداً بالانهيار.
وفي عام ١٩٩٠ جرى إغلاق البرج وأوقف قرع كافة الأجراس فيما تولى المهندسون مشروعاً ضخمة لتسوية البرج جرى خلاله سحب التربة من تحت الأساسات لتقليص الميلان بمقدار ٤٤ سم وانتهى العمل في عام ٢٠٠١ وأعيد فتح البناء أمام الزوار ويتوقع المهندسون أن يبقى البرج مستقراً لمدة ٢٠٠ سنة قادمة.
بدأ بناء البرج عام ١١٧٣ كجزء من المجمع الكاتدرائي للمدينة، وقد صمم ليكون ارتفاعه ٥٦ متراً من الرخام الأبيض. أصبح هبوط الأساسات واضحاً عند إتمام ثلاث من طبقاته الثمانية واندلعت في تلك الفترة الحرب بين المدن الإيطالية فتوقف البناء لمدة قرن تقريباً استقرت خلالها أساسات البناء مما حال على الغالب دون انهياره المبكر.
استأنف أعمال البناء بعد ذلك المهندس جيوفاني دي سيمون الذي حاول أن يجعل الطبقات الجديدة أكثر ارتفاعاً من الجهة القصيرة للبرج للتعويض عن ميلانه إلا أن المحاولة باءت بالفشل وتسببت مواد البناء الإضافية بانحدار الهيكل بشكل إضافي.
خضع المشروع إلى توقفات كثيرة حاول خلالها المهندسون الوصول إلى حلول لمشكلة الميلان ولم ينته البناء بشكل كامل حتى القرن الرابع عشر ويتوسط البرج من الداخل زوجان من السلالم الحلزونية الملتفة تحتوي ٢٩٤ درجة تصل أسفل البرج بغرفة الجرس ويحتوي أحد السلالم درجتين إضافيتين للتعويض عن ميل البرج.
جرى تركيب الأجراس السبعة للبرج خلال القرون الأربعة التالية لاكتمال بناء البرج ويزن أكبر هذه الأجراس حوالي ٣٦٠٠ كغ. وقد تم إيقاف قرع الأجراس الأثقل في بداية القرن العشرين للاعتقاد بأن حركتها يمكن أن تؤدي إلى زيادة الميلان وجرى تقوية الأساسات عن طريق حقن الاسمنت وأضيفت عدة أنواع من التعزيزات ولكن البرج استمر بالانحدار حتى نهاية القرن العشرن بمعدل ١.٢ مم في السنة وأصبح مهدداً بالانهيار.
وفي عام ١٩٩٠ جرى إغلاق البرج وأوقف قرع كافة الأجراس فيما تولى المهندسون مشروعاً ضخمة لتسوية البرج جرى خلاله سحب التربة من تحت الأساسات لتقليص الميلان بمقدار ٤٤ سم وانتهى العمل في عام ٢٠٠١ وأعيد فتح البناء أمام الزوار ويتوقع المهندسون أن يبقى البرج مستقراً لمدة ٢٠٠ سنة قادمة.