
لذلك، فعندما تنخفض درجة حرارة سطح ما عن هذه الدرجة،
سيتكاثف بخار الماء الموجود في الجو مشكلاً قطرات صغيرة على هذا السطح. وهذا
يختلف عن تشكل قطرات المياه في الجو التي تشكل المطر وذلك نتيجة لتبرد الجو العام. هذا
السطح قد يكون زجاج السيارة، أو ورق النبات، الذي سيحدث حوله الانخفاض في درجة
الحرارة.
أما هذا التبريد فيكون بفقدان الجسم للحرارة، عن طريق إشعاعه لأمواج تحت حمراء، بأكثر مما يستقبل من حرارة عن طريق الإشعاع الشمسي. وهو ما يحدث في
الليالي الصافية. ولكن هذا لا يحدث لكل الأجسام أو المواد، فهذا يعتمد على ما نسميه
بالناقلية الحرارية. والأجسام الأكثر مناسبة هي الأجسام ذات الناقلية الضعيفة أو
المعزولة جيداً عن الأرض وغير المعدنية. والشروط الجوية الأفضل هي عند غياب الغيوم، مع وجود القليل من بخار الماء في الطبقات الجوية العليا (الليالي الصافية) لتقليل أثر الدفيئة
(البيت البلاستيكي)، إضافة إلى ما يكفي من الرطوبة في الهواء القريب من الأرض.

إلا أن سطوحاً مخروطية متكررة على طريقة الأوريغامي، كانت هي الأفضل وبكثير من غيرها من السطوح. وفي الليالي الصافية، مع جو يحتوي على قدر كاف من الرطوبة، وهواء خفيف، يمكن لسطح تكثيف بمقدار متر مربع أن يعطي بين 0.6 و 0.7 ليتر من الماء.
لمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى الرابط الفرنسي:
http://www.breves-de-maths.fr/faire-de-leau-a-partir-de-lair/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق