أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن النتائج الحديثة التي حصلت عليها مركبتها
Mars Reconnaissance Orbiter (MRO)
تقدم أدلة قوية على تدفق ماء سائل بشكل متقطع على سطح المريخ. وتشير الدلائل التي حصلت عليها الوكالة أن ارتشاحات من الماء المالح تتدفق إلى الأسفل على سطوح شديدة الانحدار (هي حواف حفر على سطح المريخ في الغالب) وتظهر كشرائط داكنة، والمياه المكتشفة شديدة الملوحة لا تلائم الحياة.
وقد أعلنت وكالة ناسا أن مركبة Mars2020 سوف تتوجه إلى المريخ عام ٢٠٢٠ لإجراء قياسات دقيقة وحساسة لسطح المريخ وجوّه، وستحمل المركبة راداراً يخترق التربة ليتمكن من اكتشاف المياه الجوفية المدفونة، وسوف تستعين ناسا بروبوتات متسلقة تستطيع أن تهبط على حواف الحفر التي يتدفق فيها الماء وتجمع عينات من المواقع الرطبة، ويبقى التحدي الكبير في عمليات التعقيم. فوكالة الفضاء ناسا تلتزم ببروتوكولات صارمة لضمان عدم تلويثها لكوكب المريخ بميكروبات من الأرض قبل العثور على حياة محلية على الكوكب نفسه.
كوكب المريخ هو رابع الكواكب الجامدة بين كواكب المجموعة الشمسية. قطره يقارب نصف قطر الأرض، وحجمه يعادل 0.15 حجم الأرض، أما كتلته فتعادل 0.1 كتلة الأرض. نهاره يعادل تقريباً نهار الأرض، وسنته تبلغ نحو 686 يوماً. درجة حرارة سطحه الوسطية نحو 63 تحت الصفر. ومع كل هذا فهو أحد أقوى المرشحين لبناء مستوطنة أبحاث خارج الأرض، وهو ما يبدو أن وكالة ناسا تفكر في إنجازه قبل نهاية نصف هذا القرن.
وقد أعلنت وكالة ناسا أن مركبة Mars2020 سوف تتوجه إلى المريخ عام ٢٠٢٠ لإجراء قياسات دقيقة وحساسة لسطح المريخ وجوّه، وستحمل المركبة راداراً يخترق التربة ليتمكن من اكتشاف المياه الجوفية المدفونة، وسوف تستعين ناسا بروبوتات متسلقة تستطيع أن تهبط على حواف الحفر التي يتدفق فيها الماء وتجمع عينات من المواقع الرطبة، ويبقى التحدي الكبير في عمليات التعقيم. فوكالة الفضاء ناسا تلتزم ببروتوكولات صارمة لضمان عدم تلويثها لكوكب المريخ بميكروبات من الأرض قبل العثور على حياة محلية على الكوكب نفسه.
كوكب المريخ هو رابع الكواكب الجامدة بين كواكب المجموعة الشمسية. قطره يقارب نصف قطر الأرض، وحجمه يعادل 0.15 حجم الأرض، أما كتلته فتعادل 0.1 كتلة الأرض. نهاره يعادل تقريباً نهار الأرض، وسنته تبلغ نحو 686 يوماً. درجة حرارة سطحه الوسطية نحو 63 تحت الصفر. ومع كل هذا فهو أحد أقوى المرشحين لبناء مستوطنة أبحاث خارج الأرض، وهو ما يبدو أن وكالة ناسا تفكر في إنجازه قبل نهاية نصف هذا القرن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق