أسباب ذلك التحسن العام في مستويات العناية الصحية، ولكن الأهم
هو انخفاض الإصابات بالأوبئة مثل الملاريا وكذلك التراجع الكبير في وفيات الأطفال. ففي عام 2016
كان عدد الأطفال الذين توفوا دون الخامسة من العمر هو خمسة ملايين طفل. أما في عام
1970 فكان عددهم 16.4 مليون طفل، هذا طبعاً إذا نسينا أن عدد سكان الأرض تضاعف من
يومها وحتى الآن.
كما بينت الدراسة أن واحداً من خمسة وفيات هو بسبب سوء التغذية
المتمثل في نقص في تناول الحبوب الكاملة (غير المقشورة) الغنية بفيتامينات يحتاجها
الجسم للوقاية والنشاط، وكذلك نقص تناول الفواكه والخضار واللوزيات والسمك. والعادات
الغذائية السيئة هي العامل الأهم في أسباب الوفاة نتيجة سؤء التغذية. فالغذاء
الكثير الملح هو من أسوأ الأمور وخاصة لمن لديهم مشاكل في الضغط الشرياني، وهو
وراء أكثر من عشرة ملايين من الوفيات في عام 2016 البالغ عددهم نحو 56 مليون. كما
أن البدانة هي من بين أسباب الوفاة الهامة التي تتمثل في زيادة مفرطة في كلوسترول
الدم، وكذلك زيادة نسبة السكر في الدم، وهو الأمر الناتج عن تناول الدهون والسكر
بأكثر مما يحتاج الجسم... يقول مثل شائع: "تجنّب الأبيضين، أي السكر والملح!
طبعاً الدخان كان لوحده مسؤولاً عن وفاة سبعة ملايين شخص في ذاك
العام!
*
http://www.healthdata.org/results/research-articles
** يحسب معدل وسطي العمر المرتقب عند الولادة بأخذ وسطي أعمار المتوفيين في عام ما فيكون الناتج هو معدل
وسطي العمر المرتقب لهذا العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق