يعتقد بأن أول اكتشاف واستخدام للسكر كان في جزر بولينيزيا الواقعة في شرق جنوب
المحيط الهادئ التي انطلق منها باتجاه الهند. وكان الهنود يسمونه شاركارا sharkara في اللغة السنسكريتية. وفي عام 510 قبل الميلاد غزا الإمبراطور الفارسي داريوس الهند حيث وجد قصب السكر الذي يعطي العسل بلا نحل. وبقي سر قصب السكر خافياً لما كان يقدمه هذا
المنتج من أرباح للدولة الفارسية. وسماه الفرس شاكار .shakar
ولكن هذا السر انكشف مع فتح العرب لسائر بلاد فارس عام 642 ميلادية، حيث عرفوا زراعة قصب السكر وتعلموا كيفية استخراج السكر. ومع توسعهم في مناطق مختلفة نقلوا معهم إنتاج السكر إلى شمالي أفريقيا وإسبانيا. وسماه العرب سكرsukkar.
لم يعرف الغربيون السكر إلا في القرن الحادي عشر مع الغزو الصليبي وكانوا يتحدثون عنه باعتباره أحد التوابل "الطيبة المذاق" وأطلق عليه باللاتينية اسم succarum بما يقابل اللفظة العربية وحافظت على ذلك مختلف اللغات الأوروبية.
دخل السكر إلى بريطانيا لأول مرة عام 1099. وكانت هذه المادة من بين أكثر المواد المتبادلة تجارياً بين أوروبا والشرق. كان ثمن رطل السكر (حوالى 453 غرام) شلنين عام 1319، وهو ما يعادل 100 دولار أمريكي في وقتنا الحالي!
بدأ تكرير السكر في البندقية في القرن الخامس عشر وذلك لصعوبة نقله بسبب الرطوبة الجوية. وأخذ كريستوفر كولومبوس معه في رحلته التي اكتشف فيها أمريكا نبتة قصب السكر وزرعها في منطقة الكاريبي حيث وجدت مناخاً ملائماً جداً وانتشرت بسرعة صناعة السكر في تلك المناطق منذ القرن السادس عشر.
وفي عام 1750 كان في بريطانيا مثلاً 120 مصفاة للسكر بإنتاج سنوي بحدود 30 ألف طن. وحتى ذلك الوقت كان السكر لا يزال مادة للمترفين ويحقق أرباحاً كبيرة وهو ما يفسر التسمية التي أطلقت عليه في القرن الثامن عشر "الذهب الأبيض". ولم يصبح سعر السكر مقبولاً لعامة الناس إلا في القرن التاسع عشر عندما أسقطت الحكومة البريطانية عنه ضريبة الإنتاج.
كان
استهلاك العالم من السكر مع مطلع الألفية الحالية بحدود 120 مليون طن، وبزيادة
مليوني طن سنوياً. وأكبر الدول المنتجة للسكر هي الاتحاد الأوربي والبرازيل
والهند، وإنتاجها يمثل 40% من الإنتاج العالمي، الذي يستهلك معظمه محلياً، ولا
يتاجر إلا بربعه فقط.
ولكن هذا السر انكشف مع فتح العرب لسائر بلاد فارس عام 642 ميلادية، حيث عرفوا زراعة قصب السكر وتعلموا كيفية استخراج السكر. ومع توسعهم في مناطق مختلفة نقلوا معهم إنتاج السكر إلى شمالي أفريقيا وإسبانيا. وسماه العرب سكرsukkar.
لم يعرف الغربيون السكر إلا في القرن الحادي عشر مع الغزو الصليبي وكانوا يتحدثون عنه باعتباره أحد التوابل "الطيبة المذاق" وأطلق عليه باللاتينية اسم succarum بما يقابل اللفظة العربية وحافظت على ذلك مختلف اللغات الأوروبية.
دخل السكر إلى بريطانيا لأول مرة عام 1099. وكانت هذه المادة من بين أكثر المواد المتبادلة تجارياً بين أوروبا والشرق. كان ثمن رطل السكر (حوالى 453 غرام) شلنين عام 1319، وهو ما يعادل 100 دولار أمريكي في وقتنا الحالي!
بدأ تكرير السكر في البندقية في القرن الخامس عشر وذلك لصعوبة نقله بسبب الرطوبة الجوية. وأخذ كريستوفر كولومبوس معه في رحلته التي اكتشف فيها أمريكا نبتة قصب السكر وزرعها في منطقة الكاريبي حيث وجدت مناخاً ملائماً جداً وانتشرت بسرعة صناعة السكر في تلك المناطق منذ القرن السادس عشر.
وفي عام 1750 كان في بريطانيا مثلاً 120 مصفاة للسكر بإنتاج سنوي بحدود 30 ألف طن. وحتى ذلك الوقت كان السكر لا يزال مادة للمترفين ويحقق أرباحاً كبيرة وهو ما يفسر التسمية التي أطلقت عليه في القرن الثامن عشر "الذهب الأبيض". ولم يصبح سعر السكر مقبولاً لعامة الناس إلا في القرن التاسع عشر عندما أسقطت الحكومة البريطانية عنه ضريبة الإنتاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق