أنت هنا
قبالتي
في ضوء الحب
وأنا
هنا
قبالتك
مع موسيقا السعادة
لكن ظلك
على الجدار
يترقب كل لحظات
أيامي
وظلي أنا
يفعل الشيء ذاته
يرصد حريتك
ومع ذلك أُحبك
وتحبينني
كما نحب النهار والحياة والصيف
ولكن مثل الساعات التي تتالى
ولا تدق معاً أبداً
فإن ظلينا يتلاحقان
مثل كلبين شقيقين
محررين من الرسن نفسه
لكن كل منهما معادٍ للحب
وهما وفيّان فقط لسيدهما
أو لسيدتهما
وينتظران بفارغ الصبر
مرتجفان ضيقاً
تباعد الحبيبين
وهما ينتظران
أن تنتهي حياتنا
وحبنا
وأن يلقى إليهما بعظامنا
ليلتقطاها
لإخفائها ودفنها
ودفنها في الوقت نفسه
تحت رماد الرغبة
في حطام الزمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق