
والمجهر الإلكتروني هو ليس بمجهر قوامه
الدارات الإلكترونية كبديل للعدسات البصرية المستخدمة في المجاهر الشائعة، وإنما
لاستخدامه الإلكترونات أو أشعة من الإلكترونات التي تطلق على الجسم المراد تكبير
صورته، وهذه الإلكترونات تصدر موجات أقصر بكثير من الأمواج الضوئية عند ارتطامها
بالجسم المعني، مما يسمح بتكبير صورة الجسم على نحو كبير للغاية، الأمر الذي يسمح برؤية
الإلكترونات نفسها تقريباً.
ولكن التكبير الإلكتروني يعترضه مشاكل كثيرة وكبيرة
تتمثل في: 1) إن شعاع الإلكترونات قد يحرق الجزيئة العضوية التي نريد مشاهدتها. 2)
أن التكبير يجب أن يكون في وسط مفرغ بحيث لا تمتزج الجزيئة التي نود رؤيتها مع
جزيئات أخرى. ولكن الوسط المفرغ هو أمر لا تحتمله البرتينات عموماً. 3) على البنى
الجزيئية التي نريد مشاهدتها ألا تتحرك ومصفوفة جيداً لرصدها.

عمل كل منهم بمفرده ولكن لولا جهود الثلاثة
لما كان المجهر الذي استخدم في أعمال جائزة نوبل للطب لهذا العام.
منحت بالأمس جائزة نوبل للفيزياء، وكانت جائزة نوبل للكيمباء في العام الماضي بخصوص "سيارة جزيئات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق