بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 15 أكتوبر 2017

لافونتين... الوعل والدالية


حظي وعل برعاية دالية عالية،
من تلك التي نراها في بعض البلاد السامية،
غطّته وأنقذته من الموت،
وفي هذه المرة ظنّ الصيادون أن كلابهم مخطئة.
فاستدعوها، وبذا كُتب للوعل حياة ثانية.
فما كان منه إلا أن أخذ بالتهام الدالية،
بنكران للجميل مطلق؛
محدثاً جلبة،
فعاد الصيادون وأخرجوه،
ليموت في هذا المكان عينه.
إني استحق هذا العقاب العادل:
لكم مني ما تريدون، قال ذلك ساقطاً صريعاً.
فمزقته الكلاب إرباً.
إذ لم يك لبكائه أمام الصيادين من فائدة.
إنه صورة عمن يسيئون إلى

الذين حموهم وتظللوا بفيئهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق