لعبت مدينة تشيتشن إيتزا دور مركز سياسي واقتصادي وثقافي وديني هام في حضارة المايا، وتشكل أنقاضها اليوم موقعاً أثرياً هاماً يقع في شبه جزيرة يوكاتان في جنوب المكسيك. يعني اسم المدينة “في فم بئر إيتزا” وهي ثاني أكثر موقع أثري زيارة في المكسيك.
تحتوي المدينة الأثرية على أهرام مدرجة ومعابد وأروقة ذات أعمدة وأبنية حجرية أخرى، أهمها وأشهرها معبد كوكولان.
يعرف هذا المعبد أيضاً باسم El Castillo أو القلعة وهو اسم منحه إياه الغزاة الاسبان، وهو الهرم المركزي والاكبر في تشتشن إيتزا، بني بين عامي ٨٠٠ و ٩٠٠ م فوق معبد قائم. قاعدته مربعة عرض كل ضلع منها ٥٣.٣ متر وارتفاعه ٢٤ متراً أما ارتفاع المعبد في أعلى المنصة فهو ٦ أمتار.
يبرز التصميم المعماري للهرم ولع المايا بالفلك والرياضيات، حيث يضم كل وجه للهرم ٩١ درجة صاعدة تشكل بمجملها ٣٦٤ درجة، بينما تعتبر المنصة العليا التي يتربع عليها المعبد الدرجة الـ ٣٦٥، تمثل كل من هذه الدرجات يوماً في التقويم عند المايا. إضافة إلى ذلك، تمثل المنصات التسع على كل وجه للهرم، والتي تنصفهاالسلالم الصاعدة، الأشهر الثمانية عشرة للسنة في التقويم نفسه.
أما زاوية توضع الهرم، فقد حسبت بدقة للحصول على ظاهرة فريدة معروفة بـ”هبوط كوكولان” وهو إله عظيم عند المايا يعني اسمه (الثعبان المريّش). حيث يشهد الهرم مرتين كل عام ـ عند كل من الاعتدال الربيعي والخريفي ـ ظهور ظل على هيئة ثعبان ضخم تشترك في تشكيله أشعة الشمس الملقاة على منصات الهرم التسع مع الدرج والمنحوتات في الوجه الشمالي، ويهبط هذا الظل عند الغروب في هذين اليومين الهرم ليلتقي بالرأس الحجري للثعبان في جانبه.
تحتوي المدينة الأثرية على أهرام مدرجة ومعابد وأروقة ذات أعمدة وأبنية حجرية أخرى، أهمها وأشهرها معبد كوكولان.
يعرف هذا المعبد أيضاً باسم El Castillo أو القلعة وهو اسم منحه إياه الغزاة الاسبان، وهو الهرم المركزي والاكبر في تشتشن إيتزا، بني بين عامي ٨٠٠ و ٩٠٠ م فوق معبد قائم. قاعدته مربعة عرض كل ضلع منها ٥٣.٣ متر وارتفاعه ٢٤ متراً أما ارتفاع المعبد في أعلى المنصة فهو ٦ أمتار.
http://www.chichenitza.com
يبرز التصميم المعماري للهرم ولع المايا بالفلك والرياضيات، حيث يضم كل وجه للهرم ٩١ درجة صاعدة تشكل بمجملها ٣٦٤ درجة، بينما تعتبر المنصة العليا التي يتربع عليها المعبد الدرجة الـ ٣٦٥، تمثل كل من هذه الدرجات يوماً في التقويم عند المايا. إضافة إلى ذلك، تمثل المنصات التسع على كل وجه للهرم، والتي تنصفهاالسلالم الصاعدة، الأشهر الثمانية عشرة للسنة في التقويم نفسه.
أما زاوية توضع الهرم، فقد حسبت بدقة للحصول على ظاهرة فريدة معروفة بـ”هبوط كوكولان” وهو إله عظيم عند المايا يعني اسمه (الثعبان المريّش). حيث يشهد الهرم مرتين كل عام ـ عند كل من الاعتدال الربيعي والخريفي ـ ظهور ظل على هيئة ثعبان ضخم تشترك في تشكيله أشعة الشمس الملقاة على منصات الهرم التسع مع الدرج والمنحوتات في الوجه الشمالي، ويهبط هذا الظل عند الغروب في هذين اليومين الهرم ليلتقي بالرأس الحجري للثعبان في جانبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق